مثلما كان منتظرًا فقد مرّت إدارة الوفاق إلى مرحلة التجسيد فيما يخص تغيير المدرب وهذا من خلال التحاق الإيطالي جياني سوليناس أمس لتولي العارضة الفنية للوفاق، بدلا للمدرب زكري الذي وصلت الأمور معه إلى نهايتها بعد عودة الفريق من زيمبابوي. جياني وصل أمس ورجراج انتظره في العاصمة وكما كان مبرمجًا فقد وصل أمس المدرب الإيطالي الجديد والمحضر البدني السابق للوفاق جياني جيوفاني سولناس أمس بسطيف عبر مطار هواري بومدين وفي الموعد المحدّد مع إدارة الوفاق، وقد كان وجد جياني في انتظاره عند وصوله إلى مطار هواري بومدين الأمين العام للوفاق رشيد رجراج الذي كان في استقباله. واجه مشكلاً يتعلق ببطاقة الإقامة لكن شقار “فراهالو” وللإشارة فقد التحق المدرب الإيطالي الجديد للوفاق جياني بالجزائر أمس من دون تأشيرة باعتباره يملك بطاقة إقامة مؤقتة في سطيف تعود إلى الفترة التي اشتغل فيها كمحضر بدني للوفاق، لكنه وجد مشكلا في مطار هواري بومدين يتعلق بطول مدة غيابه عن مقر إقامته وبالتالي فإن بطاقة إقامته لم تعد صالحة، لكن المنسق الإداري للوفاق بالعاصمة صلاح الدين شقار تدخل وحل له المشكل. الإدارة ألغت استئناف أمس من أجله وكان من المفروض أن يشرف جياني أمس على أولى الحصص التدريبية له مع الوفاق، لكن إدارة الفريق فضّلت في الأخير إلغاء حصة الاستئناف من أجل إراحة جياني من جهة، وتقديمه للاعبين في السهرة من جهة أخرى في الاجتماع الذي تكون قد أجرته معهم سهرة أمس، قبل البدء بصفة فعلية ومن نقطة البداية نهار اليوم. مساعده الإيطالي يلتحق الأحد أو الاثنين ومثلما اتفقت عليه إدارة الوفاق مع جياني قبل قدومه إلى الجزائر بتعيين مدرب مساعد له يستقدمه من إيطاليا، فإن المدرب المساعد لجياني سيلتحق بسطيف هذا الأحد أو الاثنين المقبل، وهذا بعد أن يتحصل على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية من طرف قنصلية الجزائر، وسيشرع المدرب المساعد في عمله مع جياني مباشرة بعد وصوله. الإدارة تقترح عليه عباسن مدربًا للحراس وفي وقت فضّل جياني العمل مع مدرب مساعد من إيطاليا، فإن إدارة الوفاق تقترح على جياني ضم مدرب الأواسط عباسن إلى طاقمه الفني من أجل العمل كمدرب للحراس، وهو المقترح الذي لم يردّ بخصوصه جياني بعد، ولو أن الأمور تتجه لأن يتكوّن الطاقم الفني للوفاق من جياني كمدرب رئيسي ومحضر بدني، ومساعده الإيطالي إلى جانب عباسن كمدرب للحراس. جياني يريد التدريبات الرمضانية في السهرة وفي برنامج العمل الذي ضبطه قبل التحاقه بسطيف، فقد أعلم جياني إدارة الوفاق بأن التدريبات ستكون في السهرة بملعب 8 ماي طيلة شهر رمضان تفاديا لتأثير الصيام على اللاعبين، وهذا بدلا للتوقيت الأول الذي كان المدرب المنسحب نور الدين زكري قد حدده في الخامسة مساء. الإدارة اتصلت بزكري وحضر أمس إلى سطيف لفسخ العقد وبعد أن توصلت إدارة الوفاق إلى اتفاق نهائي مع جياني لتدريب الوفاق وتجسد هذا الاتفاق بحضور المعني أمس إلى سطيف، قامت بالاتصال بزكري في اجتماع سهرة الأربعاء من أجل الحضور إلى سطيف والتفاوض حول صيغة فسخ العقد، وهو الاجتماع الذي تم أمس في الساعة الثالثة. ------------------- قضية حمّاني خلقت رعبًا للإدارة بعد أن تعاملت إدارة الوفاق بسذاجة في بداية الأمر مع قضية اللاعب نبيل حمّاني، إلا أن ما طالعته صبيحة أمس الخميس عبر “الهدّاف” حول توصل اللاعب إلى اتفاق مع رئيس الفريق القبائلي، جعل إدارة الوفاق السطايفية تأخذ الأمر بجدية، لأن إمكانية ذهاب حمّاني إلى الشبيبة سيكون بمثابة الضربة القاضية للوفاق في الخط الأمامي الذي يعاني أصلا من العقم الهجومي. سرّار طالبه بالدخول إلى سطيف وقد اتصل سرّار هاتفيا بحمّاني وطلب منه الدخول السريع إلى سطيف، طالبا منه تفهم ظروف الإدارة التي وقفت معه أيضا في الوقت الصعب، ورفضت مطلب المدرب السابق نور الدين زكري لمّا أراد أن يسرّحه في بداية جويلية، ويكون حمّاني قد التحق بسطيف سهرة البارحة من أجل حضور الاجتماع الطارئ الذي عقده سرّار مع اللاعبين. وحمّار ضخ مستحقاته العالقة أمس الخميس ومن جهته قام رئيس الفرع حسان حمّار صبيحة أمس الخميس بالتوجه إلى مقر بنك التنمية المحلية، أين قام بضخ مبلغ مالي خاص في الحساب البنكي لحمّاني، وهذا كحسن نية من الإدارة السطايفية في تقديم مستحقات المعني العالقة، وجعله يحضر إلى سطيف في الموعد المحدد. هذه مخلّفات عدم توقيع العقود ومهما كانت حصيلة الاجتماع الذي كان بين سرّار وحمّاني سهرة البارحة، والذي تتجه فيه المعطيات نحو اقتناع اللاعب بالبقاء مجددا وللموسم الثالث على التوالي في الوفاق، إلا أن هذه الطوارئ التي أحدثها حمّاني لا يمكن لومه فيها، ولكن اللوم كل اللوم على إدارة الفريق التي تركت لاعبيها يتدرّبون منذ أكثر من شهرين دون أن يوقعوا على وثيقة واحدة، رغم أن منهم من يتواجدون في وضعية نهاية عقد، في أمر لا يحدث حتى في فرق الأقسام السفلى. وحتى شاوشي متردّد في التوقيع وقد علمنا أن دعوة سرّار لم تقتصر على حمّاني فقط، بل امتدت إلى الحارس فوزي شاوشي بعد الأخبار التي وصلت الإدارة بأن المعني أيضا متردّد في التوقيع والتجديد، وتؤكد هذه الاتصالات أن الإدارة بدأت تتفطن لبقائها في سبات عميق طيلة الشهرين الماضيين. نحو إعارة زواوي وفي الإطار نفسه الخاص باللاعبين، فقد علمنا أن إدارة الوفاق أيضا وبعد قرارها بإعادة إدماج جديات وفرانسيس في التعداد، والذي جعلها أمام حتمية التخلص من لاعبين اثنين من بين التعداد الحالي للفريق السطايفي، وحتى وإن كانت الأمور غير واضحة بخصوص هذا الثنائي بصفة رسمية، فإن الإدارة تفكر في الحل السهل، وهو إعارة الشاب زواوي إلى جهة أخرى، على أن يعود في نهاية الموسم وهو في لياقة تنافسية (رغم أن تاريخ الوفاق مع المعارين لم يعد منه سوى اللاعب عبد المؤمن جابو، أما البقية فأعيروا إعارة نهائية). واللاعب الثاني قد يكون مفاجأة كبرى وفي نفس الوقت فإن اللاعب الثاني الذي قد يمسسه قانون التنحية لم تتحدد هويته بعد، رغم كثرة الأسماء المتداولة، وفي هذا الأمر علمنا أن أحد أعضاء مجلس الإدارة اقترح في اجتماع سهرة أول أمس اسم مهدي قاسم ليكون المعني، على أساس أن هذا اللاعب محسوب على المدرب السابق زكري، ولكن المقترح مازال قيد الدراسة ومجرد كلام في الوقت الحالي. ------------------------ الإدارة تشرع في احتواء أزمة السكنات وجدت شكاوى اللاعبين المتعلّقة بسوء ظروف العمل استجابة من طرف إدارة الوفاق التي بدأت في الساعات الماضية في إجراءات من أجل تحسين هذه الظروف وأهمها توفير سكنات للاعبين “البراوية” على مستوى مدينة سطيف. حمّار أكد أنه هو الذي سيتكفّل بقضية السكنات وجاء تحرك الإدارة السطايفية في الآونة الأخيرة من أجل احتواء بعض المشاكل الداخلية بسرعة، وهو ما أكّده رئيس الفرع حسان حمار الذي أكد أن قضية السكنات هي قضيته وأنه هو من سيتكفّل بها من أجل حل واحد من أكبر المشاكل التي أرّقت اللاعبين في بداية الموسم الحالي. 9 لاعبين تمّت تسوية وضعيتهم في اليومين الماضيين وتكللت تحركات رئيس الفرع من أجل حل مشكلة السكن بتسوية وضعية عدد لا بأس به من اللاعبين، حيث استفاد 9 لاعبين في اليومين الماضيين من تسوية وضعيتهم وتحصّلوا على سكنات يقيمون بها على مستوى مدينة سطيف، ويتعلّق الأمر ب: ديس، بن موسى، بن شرڤي، جاليت، يخلف، فراجي، بوعزة، بوشريط ورحو، هذا الأخير الذي كلفته الإدارة باختيار الشقة التي يقيم بها لدى إحدى الوكالات العقارية وهذا باعتباره يعرف مدينة سطيف جيدًا. يوم الأحد يكون المشكل قد سوّي بشكل تام وحسب رئيس فرع كرة القدم بنادي وفاق سطيف حسان حمّار، فإن يوم الأحد المقبل سيكون موعدا لتسوية مشكل السكنات بشكل نهائي، بحيث سيكون كل اللاعبين قد تحصّلوا على سكنات في مدينة سطيف وهو ما وعد به حمّار بعد أن قرّر التكفل بحل أزمة السكنات وأخذها على عاتقه لوحده. اللاعبون هم الذين يمضون عقود الكراء مع الوكالات العقارية وعلى عكس المواسم الماضية التي كانت فيها إدارة الوفاق هي التي تمضي عقود الكراء مع الوكالات العقارية وتتعامل معها بصفة مباشرة بدل اللاعبين، فإن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها إدارة الفريق في ما يخص الكراء تجعل اللاعبين هم الذين يمضون على عقود الكراء مع الوكالات العقارية التي يتعاملون معها وهذا ليتحملوا مسؤولياتهم في حال إتلاف أي شيء على مستوى الشقق التي يستأجرونها. الإدارة ستتكفّل بنصف تكلفة الإيجار والنصف الباقي على اللاعبين كذلك وفي الصيغة الجديدة التي ستتعامل بها إدارة الوفاق مع مسألة السكنات، فقد أعلمت الإدارة اللاعبين أنها ستتكفل فقط بمنحهم نصف تكلفة الإيجار على أن يدفعوا هم النصف المتبقي، حيث سيستفيد كل اللاعبين من قيمة محددة وثابتة، وكل من يختار شقة تكاليف كرائها باهظة عليه أن يتحمل ذلك. تسديد فاتورة الكهرباء والغاز على عاتق اللاعبين ويبدو أن إدارة الوفاق هذا الموسم ستتعامل بصرامة مع قضية السكنات، حيث وإضافة إلى تكفّلها بنصف تكلفة الكراء فقط، فقد أعلنت عدم تكفلها بإتاوات الغاز، الكهرباء والهاتف الثابت التي ستكون كلها على عاتق اللاعبين الذين سيتكفلون بتسديد فاتورة الكهرباء والغاز. خطوة مهمة من أجل التحكم في الوضع وتوفير التركيز للتشكيلة ومن دون شك تأتي التطورات الإيجابية التي عرفتها قضية السكن في اليومين الماضيين، لتمثل خطوة هامة من طرف إدارة الوفاق من أجل التحكم في الوضع وتوفير شروط العمل والراحة للاعبين التي تسمح بدورها بتوفير الراحة النفسية للتشكيلة وتضمن التركيز على الميدان بشكل تام. ----------------------- سرّار يبرمج اجتماعا مع اللاعبين لتوقيع العقود والقانون الداخلي، ومخطط الطوارئ يبدأ رغم أن وفاق سطيف يتواجد في أسبوعه التحضيري الثامن ودخل المنافسة الرسمية منذ أكثر من شهر وتنتظره بعد أسبوع المواجهة الخامسة الرسمية في بداية الموسم الحالي، إلا أنه مازال يظهر وكأنه سيبدأ الموسم الرياضي أو أنه في استعدادات وترتيبات ما قبل بداية الموسم، لأن الفريق مازال يعاني من مشاكل كبيرة جدا وتتطلب الكثير من الدارسة والتعمق. المشاكل لن تتوقف بذهاب زكري وإذا كانت إدارة الوفاق قد وصلت أخيرا إلى قناعة أو بالأصح شجاعة لتنحية المدرب نور الدين زكري بعد أكثر من شهرين من الصراعات معه، فإن الأكيد أن مشاكل الفريق السطايفي لن تنتهي بذهاب زكري فقط لأن العلاقة بين زكري والإدارة كانت واحدة من أهم مشاكل الوفاق في الموسم الحالي لكنها ليست كلها. سرّار يريد استعادة الفريق والتاريخ يعيد نفسه ومن خلال ما حدث في آخر 48 ساعة فإن إدارة الفريق السطايفي تعمل على ما يبدو في المرحلة القادمة من أجل استعادة الفريق إليها، بعد أن أحست أنها افتقدته وهو الأمر الذي جعل سرّار يقرر الاقتراب من الفريق أو استرجاعه (كما صرّح)، لكن الغريب أن مشاكل الوفاق متشابهة لأنه في التوقيت نفسه من السنة الماضية عاد سرّار من عطلته المرضية من تونس وعقد الجمعية العامة للنادي وأكد فيها أنه قرر استعادة الفريق الذي كان وقتها (في شهري جويلية وأوت من سنة 2009) يعاني من مشاكل كبيرة في الصراع بين حمّار وبلعياط حول من يكون منهما الرئيس بالنيابة. مشاكل تنظيمية كبيرة تنتظر الحل وإضافة إلى ذلك فإن الوفاق يعاني من مشاكل تنظيمية كبيرة في بداية الموسم الحالي، وفي مقدمتها عدم تمكن الإدارة السطايفية لحد الآن ورغم جنون العظمة المالية الذي تتحدث به على الدوام من توفير حتى شقق الإقامة للاعبين، وهو أمر أصبح تحصيل حاصل حتى في فرق القسم الوطني الثاني، فما بالك بفريق يلعب في دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية. الإدارة مطالبة بتحمل مسؤولياتها التنظيمية والمالية وتبقى الكرة هنا في مرمى سرّار حتى لا نقول الإدارة، لأن الواضح في السنوات الأخيرة أن إدارة الفريق أو بالأصح المكتب المسير تتمثل في شخص واحد وهو سرّار، إن كان موجودا وله “نفحة” العمل فكل من معه سيعمل وإذا غاب سرّار فمن معه يحاولون خلق الأعذار والتهرّب من الفريق، وجعله يسافر حتى إلى أدغال إفريقيا وفي شهر رمضان دون مسيرين، وبالتالي فإن الإدارة مطالبة بتحل مسؤولياتها التنظيمية من جهة والمالية من جهة أخرى. اللاعبون الورقة المهمة لإعادة الفريق إلى السكة من جهة أخرى فإن اللاعبين في التعداد السطايفي حتى وإن كانوا الضحية في المرحلة السابقة بعد أن وجدوا أنفسهم يتابعون صراعا بين الإدارة والمدرب أثر بشكل كبير على عملهم، وأصبح كل واحد من الطرفين يعتبرهم تابعين للطرف الآخر (المدرب يحسبهم على الإدارة والعكس)، رغم أنه في الأصل هم جاؤوا للعب في الوفاق وليس ليكونوا طرفا في صراع لا يهمهم. تحسين مناخ العمل إجباري ويبقى الأهم للاعبين في المرحلة القادمة أن الوفاق لا يريد حسابات لا يمين ولا شمال لكن مجبر على الفوز بثلاث مواجهات، وبالتالي فتحسين مناخ العمل للاعبين أكثر من إجباري وخاصة بتفادي الصراعات الإدارية، وكذا حل مشاكل المستحقات ومشاكل الإقامة والشقق خاصة للاعبين المتزوجين من أجل السماح لهم بالاستقرار في سطيف، وهذا حتى تكون النتائج في مستوى التطلعات. ... واللاعبون أيضا مطالبون بالبرهنة على قيمتهم ومن جهتهم وحتى إن كان اللاعبون يُعتبرون ضحية في الفترة السابقة لأن مناخ العمل لم يكن إجباريا لهم خاصة من الناحية التنظيمية وصراع الإدارة مع المدرب السابق زكري، فإن اللاعبين بدورهم أمام تحمّل مسؤولياتهم التاريخية وخاصة في رابطة الأبطال الإفريقية، لأنهم إذا أقصوا منها لا يستحقون المبالغ التي تم التفاوض معهم عليها، ومن العيب أن فريقا قيمة إمضاء لاعبيه للموسم الحالي تتجاوز 40 مليار سنتيم لا يكون من ضمن رباعي المربع الذهبي. سرّار برمج اجتماعا مع اللاعبين ومن أجل إعادة إمساك الفريق بيده التقى رئيس الفريق سرّار سهرة أول أمس الأربعاء بفندق “الهضاب“ مع أعضاء الإدارة السطايفية، وكان الاجتماع طويلا وتم فيه الاتفاق على كثير من الأمور وفي مقدمة ذلك برمجة اجتماع طارئ مع اللاعبين، وهو الاجتماع الذي يكون قد جرى سهرة البارحة (في حالة حضور كل اللاعبين إلى الحصة التدريبية)، وقد يعقد سهرة اليوم إذا كانت الغيابات كبيرة في التدريبات. وضع كل واحد في حدوده وإعطاء الضمانات والهدف من الاجتماع الذي يكون قد عقد سهرة البارحة أن تضع الإدارة النقاط على الكثير من الحروف، وخاصة في قضية الضمانات المالية للاعبين من جهة وتطمينهم بحل مشاكلهم من جهة أخرى، وأيضا وضع كل واحد من اللاعبين في حدود التعامل بينه وبين الإدارة. ... وتحفيزهم لرفع التحدي الكبير والأكثر والأهم من ذلك تريد الإدارة السطايفية من الاجتماع الذي هو الأول من نوعه خلال الموسم الحالي بين الرئيس واللاعبين (بصفة مجتمعة)، تحفيز اللاعبين أكثر على رفع التحدي الكبير الذي ينتظر الوفاق في المواجهات الثلاث المتبقية في إطار المجموعة الأولى لرابطة الأبطال الإفريقية. تحديد موعد توقيع العقود الجديدة كما يكون الاتفاق قد تم في الاجتماع بين سرّار واللاعبين سهرة البارحة (الاجتماع بُرمج أمس في العاشرة ليلا)، وهذا من أجل الاتفاق على تحديد موعد توقيع العقود الجديدة، وهذا من أجل طي هذا الملف الذي أقلق اللاعبين كثيرا في المرحلة السابقة. ... وكل لاعب سيحصل على نسخة من القانون الداخلي وفي الاجتماع نفسه قامت إدارة الفريق بتحضير نسخ من القانون الداخلي الجديد وتوزيعها على كل اللاعبين، وهذا من أجل الإطلاع وقراءة بنود القانون الداخلي جيدا قبل توقيعه مع العقد في بداية الأسبوع الجديد. نسخة القانون الداخلي ستودع مع ملفات التأهيل ولأن عملية التوقيع على العقود الخاصة بالموسم الجديد ستتم في بداية الأسبوع (محددة السبت والأحد)، فقد علمنا بأن إدارة الوفاق تريد أن تكون صارمة في قضية القانون الداخلي الذي ستقوم بوضعه بعد توقيع كل لاعب على نسخته والمصادقة على التوقيع، على طاولة الرابطة الوطنية لكرة القدم مع ملفات اللاعبين. إيداع القانون الداخلي “نية” من الإدارة في الصرامة ويبقى قرار إدارة الوفاق السطايفي في المرحلة القادمة بوضع القانون الداخلي في الرابطة مع ملفات اللاعبين، بمثابة رغبة منها في الصرامة في تنفيذ عقوبات القانون الداخلي والغرامات المالية، وهذا ما يعني أن نية الفريق السطايفي في عدم التعامل بسذاجة مع اللاعبين وأخطأهم في الموسم الحالي، لأن تواجد القانون الداخلي في الرابطة معناه أن العقوبات والغرامات المالية ستصبح قانونية فيما بعد. الأنصار الورقة المهمة أيضا في التركيز وإذا كانت إدارة الوفاق قد بدأت حالة الطوارئ فعلا من خلال الاجتماع مع اللاعبين وتسوية قضية السكنات قبل الأحد وكذا توقيع العقود والقانون الداخلي في 48 ساعة القادمة، فإن أنصار الوفاق السطايفي يعدّون أيضا ورقة مهمة في حالة الطوارئ الحالية وهذا من أجل حفظ ورقة التركيز اللازم في الفريق السطايفي وتحقيق الأهداف المرجوة، لأن الفريق في النهاية هو فريق أنصاره وليس فريق الرئيس ولا فريق المدرب السابق، ومن العيب أيضا أن يجعل الأنصار أنفسهم منقسمين بين أن يكونوا أنصارا ل سرّار أو ل زكري وهم الذين يجب أن يكونوا أنصار للونين الأسود والأبيض فقط. ------------------- جاليت: “تغيير المدرب أمر يعني الإدارة وأتوقع ترّر الدد في اللقاء المقبل” كيف تقضي جاليت أولى أيام رمضان مع العائلة؟ أنا في سطيف مع عائلتي الصغيرة من أجل حل مشكلة السكن، والحمد لله أن الإدارة منحتني سكنا، أما عن الأجواء فالأكيد أن رمضان “ماشي تاع تقضيه برّة”، يجب أن يكون مع العائلة وليس في السفريات ولو أنه كان محتما علينا أن نعيش بداية هذا الشهر خارج الوطن لكن الآن عدنا إلى أهالينا ونريد استغلال هذا الشهر الفضيل كما يجب من أجل الاستفادة منه. الأكيد أنك تلقيت خبر تغيير المدرب، ما تعليقك على الأمر؟ مثل هذه الأمور لا أتمنى أن تحدث في الفريق الذي أكون فيه، فقد سمعت عن تغيير المدرب لكن ليس لي أي دخل في الأمر كأي لاعب آخر فنحن كلاعبين يهمنا الفريق والقيام بعملنا فقط. صحيح أننا كنا نتمنى الاستقرار لكننا لا نعلم سبب هذا التغيير فالأمر إداري ولا يعنينا والإدارة أدرى بما تفعل أما نحن فمطالبون بالعمل مع أي مدرب وتحقيق النتائج الإيجابية المطلوبة فقط. بالعودة إلى الخسارة التي تلقاها الوفاق في زيمبابوي ماذا تقول عنها؟ خسارة مرة كثيرا لأننا تعبنا وكنا نتمنى أن تتكلل هذه السفرية الطويلة والشاقة بنتيجة إيجابية تنسينا التعب وتضحية الصيام وترفع معنوياتنا، لكننا من جهة أخرى راضون بالقدر و”كي كتبلنا ربي نخسرو خسرنا”، خاصة أن الحظ لم يكن إلى جانبنا وخاننا في هذا اللقاء ولم نتمكن من التسجيل رغم الفرص الكثيرة المتاحة لنا. حتى أنتم الجدد فوّتم فرصة أخرى من أجل التألق، ألا يقلقكم الأمر؟ صحيح أن الوضعية تقلق نوعا ما اللاعبين الجدد لأن الكل ينتظر منا الإضافة اللازمة وهو ما نتمنى تقديمه نحن أيضا، لكن لا يخفى على الجميع أننا مع الوفاق منذ شهرين فقط وبعد تربص دام 12 يوما وجدنا أنفسنا بعد يومين مع أول لقاء وفي منافسة كبيرة نلعبها لأول مرة لذلك لم نكن جاهزين من الناحية النفسية ولم تكن لدينا أي خبرة في هذه المنافسة، لكن وبعد مرور 3 لقاءات لحد الآن أتوقع أن نتحرر في اللقاء الرابع. ألا ترى أن الأمور صعبة جدا على الوفاق للتأهل إلى الدور المقبل؟ حتى وإن كانت الأمور صعبة إلا أنه يجب أن لا نفقد الأمل بشكل نهائي و”نقولو راحت علينا” لأن دور المجموعات مازال لم ينته، وكنا سنستسلم فقط لو وجدنا أنفسنا دون رصيد ولا يمكننا التأهل في أي حال من الأحوال، الآن يجب الفوز ب 3 لقاءات مع انتظار نتائج الفرق الأخرى وإن شاء الله سنتأهل. وماذا يلزم من أجل تحقيق المطلوب رغم صعوبة المهمة؟ أول شيء هو الوعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وهو ما ندركه جيدا كلاعبين حيث نعرف جيدا ما الذي ينتظرنا في اللقاءات المقبلة، وثاني شيء هو الالتفاف الجماهيري للأنصار حول فريقهم حيث يعرف أنصار الوفاق جيدا الدور الذي ينتظرهم وما عدا ذلك لا نتمنى سوى أن يكون الحظ إلى جانبنا ولا يخوننا من أجل التأهل إلى نصف النهائي. ------------------------ .الرابطة تمنح استثناء للوفاق والشبيبة لتأهيل فرانسيس وكوليبالي محليا بعد أن شرع فرانسيس أمس في التدريبات مع تشكيلة الوفاق بعد أن اتفقت إدارة الفريق معه على العودة، يبدو أن الفريق سيستفيد من عودة اللاعب بشكل كامل وليس فقط في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية وهذا بعد أن قررت الاتحادية الوطنية لكرة القدم منح استثناء للوفاق وشبيبة القبائل من أجل تأهيل لاعبيهما الإفريقيين فرانسيس وكوليبالي إدريسا على التوالي في المنافسة المحلية باعتبار أن عقدي اللاعبين مع فريقيهما انتهيا بنهاية الموسم المنقضي. “الفاف” أرادت خدمة الوفاق والشبيبة في رابطة الأبطال ويأتي الاستثناء الذي تريد الاتحادية الجزائرية منحه للوفاق وشبيبة القبائل بتأهيل فرانسيس وكوليبالي في البطولة الوطنية من أجل تفادي تأثر اللياقة التنافسية للاعبين إذا اقتصرت مشاركتهما مع فريقيهما على رابطة الأبطال الإفريقية، حيث تريد “الفاف” منح فرصة للاعبين من أجل المشاركة في البطولة الوطنية حتى يكونا في كامل إمكاناتهما من الناحية التنافسية ويفيدا الوفاق والشبيبة في رابطة الأبطال. ولم توضّح إن كان تأهيل اللاعبين سيكون حتى نهاية الموسم أم إلى 31 ديسمبر فقط الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وإن كانت قد أكدت على منح استثناء للوفاق والشبيبة من أجل تأهيل لاعبيهما الإفريقيين على المستوى المحلي للاستفادة منهما في رابطة الأبطال، إلا أنها لم توضح ما إذا كان تأهيل فرانسيس وكوليبالي سيمتد إلى نهاية الموسم الكروي القادم أم إلى 31 ديسمبر المقبل فقط. منحت ضمانات بتأهيلهما حتى نهاية منافسة رابطة الأبطال وإن كانت “الفاف” لم تحدد المدة التي سيؤهل فيها فرانسيس وكوليبالي على المستوى المحلي فإنها أعطت ضمانات للوفاق والشبيبة من أجل تأهيل اللاعبين في البطولة الوطنية وذلك حتى نهاية منافسة رابطة الأبطال الإفريقية على الأقل. -------------------------- أعضاء مجلس الإدارة يتفقون في اجتماع الأربعاء على ضرورة تحريك الشركة في الاجتماع الذي انعقد سهرة الأربعاء الماضي بفندق “الهضاب“، أجمع أعضاء مجلس إدارة شركة الوفاق على أن الشركة تعاني ركودا في المدة الأخيرة بسبب توقف نشاطاتها منذ شهر وعدم تحديد موعد الاكتتاب الشعبي، مؤكدين على ضرورة التحرك في أسرع وقت من أجل تنشيط الشركة. .. وعلى منح 2 مليار من طرف كل عضو للشروع في أولى العمليات التجارية كما اتفق أعضاء مجلس إدارة “بلاك إيڤلز” على أن يمنح كل عضو 2 مليار سنتيم كقرض للشركة لجمع 14 مليار (7 أعضاء) تضاف إلى 10 ملايير التي تمنحها “الفاف” لتنطلق الشركة في أولى العمليات التجارية برأس مال أولي يقدر ب 24 مليار سنتيم. بلعياط يُعيّن رئيسا مديرا عاما للشركة وفي الاجتماع ذاته تطرّق أعضاء مجلس الإدارة إلى الجانب التنظيمي للشركة، ومن ذلك تعيين العضو بلعياط حسناوي رئيسا مديرا عاما لشركة “بلاك إيڤلز” التجارية.