رغم أن عبد الحق بن شيخة رفض الإدلاء بأي تصريح رسمي لمختلف وسائل الإعلام بعد تعيينه رسميا على رأس “الخضر“ إلا أن الرجل وفي دردشته مع مقربيه ظل يؤكد أن توليه العارضة الفنية ل “الخضر“ كان بمثابة حلم تحقق خاصة أنه في بداية مشواره كمدرب بعد إتمام دراسته وضع الوصول لتدريب المنتخب الوطني الجزائري هدفا، لكنه لم يكن يعتبر أبدا هذا الحلم هدفا في حد ذاته بل بداية لتحقيق نتائج في المستوى تجعله يدخل التاريخ. “كلمة الجنرال قد تخيف البعض لكنني صديق للاعبين قبل كل شيء“ ودائما في حديثه مع أقرب المقربين له، كشف عبد الحق بن شيخة قائلا بخصوص التسمية التي أطلقت عليه في تونس “الجنرال”: “البعض من اللاعبين قد يتضايق من هذه التسمية وكأنني عسكري سأقود “الخضر“ بالكلاشينكوف والعصا في حين أنني مدرب أحب اللاعبين الذين أعمل معهم وأنا صديقهم قبل كل شيء” وهو الأمر الذي قد يهدئ الأمور نوعا ما خاصة أن الرجل يعرف جيدا كيف يتعامل مع اللاعبين وقوته الكبيرة في حديثه لعناصره الذين يعرف في كل مرة كيف يشحنهم قبل أي مباراة. “لا أريد أن يكون مروري على المنتخب الوطني دون بصمات أتركها“ وفي السياق نفسه كشف المدرب الوطني الجديد لأصدقاء مقربين له أن حصوله على شرف تدريب “الخضر“ يعتبره مهمة ثقيلة يجب أن يكون في مستواها، حيث قال: “بكل صراحة لا أريد أن يكون مروري على رأس المنتخب الوطني مرور الكرام وحتى يقال إن بن شيخة درب المنتخب الوطني “وخلاص“ بل أطمح لأترك بصماتي في صفوف “الخضر“ وأحقق نتائج جيدة يحفظها التاريخ“. “اللاعبون أولاد فاميلية وأنا متأكد أن التيار سيمر معهم بسرعة“ وعن علاقته باللاعبين الذين عبّر البعض منهم عن تخوفه من مجيئه على رأس “الخضر“ قال عبد الحق بن شيخة “أعتقد أن اللاعبين الذين تمكنوا من تحقيق التأهل للمونديال وبطريقة بطولية يحبون الجزائر وأولاد فاميلية لذا سأتعامل معهم بطريقة تسمح لي ولهم أيضا بإعادة ما تم تحقيقه من قبل من انتصارات وأنا متاكد أن التيار سيمر معهم بسرعة لأنني بحاجة للجميع وأنا دون اللاعبين لا يمكنني أن أدخل لأرضية الميدان للتسجيل”. ليخوض بن شيخة بعد ذلك في بعض الأمور الخاصة التي لا يمكننا الخوض فيها الآن نظرا لخصوصيتها حول البرنامج الذي يعتزم أن ينتهجه مع المنتخب الوطني.