خاضت جمعية الخروب لقاءين وديين أول أمس أمام جيل تاجنانت وشباب باتنة بالملعب البلدي عابد حمداني، حيث قسم المدرب تبيب الفريق إلى مجموعتين، الأولى لعبت أمام تاجنانت بداية من الساعة الثانية زوالا وانهزمت بهدفين لهدف، وعرفت هذه المواجهة تألق معنصر صاحب هدف «لايسكا» حيث كان أحسن عنصر أمام منافس لعب نوعا ما بخشونة زائدة لكن في حدود اللعبة. وقد أشرك تبيب 13 لاعبا على النحو التالي: طوال، لبو، حلوي، ضرباني، زواق، سي حاج، بوراس (عياطة د47)، شكاتي (خلافي د58)، معنصر، بليل، زقرور. (د9) معنصر يفتح باب التسجيل بعد تمريرة بوراس وجاءت تهديدات الخروب مبكرة في مقابلة تاجنانت، حيث سدّد معنصر هشام في (د5) كرة قوية جانبت القائم بقليل واستغل المعني كرة مدققة من بوراس في (د9) ليضعها في الشباك بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس وهو هدفه الثاني في المباريات الودية بعد ذلك الذي كان في مرمى عين مليلة. (د17) تاجنانت تعادل الكفة وحاول لاعبو تاجنانت البرهنة على أنهم قادرون على خلط الأوراق وتجسدت محاولاتهم بهدف التعادل عن طريق ركلة جزاء في (د17). (د20) بوراس يرد بعمل فردي في المستوى ولم ينتظر أبناء الخروب كثيرا للرد على هدف الزوار فبعد نسوج كروية ممتازة وصلت الكرة إلى بوراس الذي روضها بشكل جيد وبمحاولة فردية سدد بروعة في (د20) لتمر الكرة بجانب القائم الأيمن، ليعود بعدها بدقيقة وينفذ مخالفة بينه وبين سي حاج وشكاتي لكن قذفته أخرجها مدافع إلى الركنية. (د28) زقرور يضيّع هدفا محققا ومن الفرص الخطيرة للجمعية تلك التي جاءت في (د28) بتمريرة مليمترية داخل مربع العمليات من بوراس إلى بليل الذي وضعها على طبق لزقرور، لكن هذا الأخير تسرع في القذف وصد الحارس كرته مخرجا إياها للركنية. (د30) خطأ في الدفاع كاد يكلف طوال هدفا ثانيا وكان بإمكان الزوار إضافة هدف ثان بعد خطأ في الدفاع وجد على إثره مهاجم من الجيل نفسه وجها لوجه مع طوال، لكن هذا الأخير صد الكرة بروعة وحرمه من هدف محقق. (د37) العارضة ردت قذفة معنصر ومع تنويع اللعب في بعض الأحيان من زملاء حلوي، كاد معنصر يسجل هدفا «سينيما» بقذفة من بعد 30 متر بعد عمل فردي من وسط الميدان، لكن الكرة اصطدمت بالحارس ثم العارضة التي نابت عنه نظرا لقوة التسديدة. وعاد اللاعب ليهدد مرمى الجيل بعد عمل ثنائي بينه وبين بوراس حيث سدد كرة أرضية صاروخية خارج منطقة العمليات جانبت القائم بقليل أمام تفرج الحارس الذي تابعها بعينيه. (د56) القائم يحرم بليل من هدف ثان في (د56) مرر بوراس ناحية زقرور الذي وزع إلى بليل، لكن رأسية هذا الأخير ردها القائم، ليقذف بعدها معنصر وكان الدفاع في المرصاد مخرجا الكرة من خط المرمى (د57) تاجنانت تضيف الهدف الثاني من هجمة معاكسة وطالما أن من يضيّع يستقبل أهدافا، قاد لاعبو تاجنانت هجمة معاكسة وأضافوا هدفا ثانيا في غياب كلي لمدافعي الجمعية، بعد ذلك شهدنا رجوعا كلي للزوار مكنهم من الحفاظ على النتيجة إلى غاية الصافرة النهائية للحكم. شكاتي خرج مصابا وعرفت مواجهة تاجنانت تألق شكاتي الذي لعب هذه المرة في منصبه الحقيقي وأدى مباراة في المستوى حيث ساهم في عدة هجمات خطيرة لزملائه قبل أن يخرج متأثرا بإصابة وعوض بلاعب كان ضمن التشكيلة الثانية التي واجهت «الكاب» ويتعلق الأمر بخلافي المدافع الأيسر. حلوي كان رائعا، معنصر يبهر وبوراس كالعادة كما عرفت مواجهة تاجنانت تألق العناصر الشابة والبداية بالمدافع الأيسر حلوي الذي كان رائعا طيلة التسعين دقيقة ولم يقتصر دوره على الدفاع فقط بل تعداه إلى الشق الهجومي مؤكدا أن مستواه يتطور من الحسن إلى الأحسن، شأنه شأن معنصر الذي يبقى مطالبا بالمواصلة على المنوال نفسه. كما أدى بوراس مباراة مقبولة ولم يفهم سر تبديله مع بداية المرحلة الثانية كما أدى ضرباني مباراة مقبولة بدوره في الدفاع. التعب لعب دوره واللافت في مواجهة تاجنانت هو التعب الذي أصاب لاعبي الجمعية جراء كثافة التدريبات التي أجروها يوم المباراة حيث تدربوا صباحا وبعمل شاق. --------- ج. الخروب 3 – ش. باتنة 3 ‘'لايسكا'' تعود من بعيد وتبيب مستاء من تصرفات الأنصار انطلقت المواجهة الودية الثانية التي لعبتها «لايسكا» أمام «الكاب» على الرابعة عصرا وأشرك فيها تبيب 14 لاعبا على النحو التالي: بن خوجة، صالحي، خلافي، بوتناف، زياد (زواق د72)، نايت يحيى، بوناب (شايب د45) لغزال، بلقرع (عياطة د76)، جيل، مصفار. وقد كان أداء التشكيلة في هذه الخرجة مقبولا رغم بعض الهفوات خاصة على مستوى الدفاع. وقد كان زملاء نايت يحيى منهزمين في الشوط الأول بهدفين دون رد قبل أن يقلصوا الفارق في بداية الشوط الثاني ويعودون من بعيد بعد الهدف الثالث ل «الشواية» ويعادلون النتيجة. خطأن بهدفين في الشوط الأول ولعبت الجمعية شوطا أول مقبولا إلى حد بعيد رغم تلقيها هدفا مبكرا في (د2) بعد خطأ في الدفاع. وتميزت المرحلة الأولى بتضييع فرص لا تضيع تألق فيها حارس «الكاب» بابوش، خاصة رأسية لغزال في (د5) بعد توزيعة مدققة من خلافي وكذا قذفة بوناب في (د13) التي صدها على مرتين، كما أبت كرة مصفار أن تدخل الشباك إثر إنفراده بالحارس على الجهة اليمنى حيث أن قذفته جانبت القائم بقليل بعد تمريرة في العمق من بلقرع. وفي الوقت الذي كانت «لايسكا» تصنع اللعب فاجأها مهاجم «الكاب» بوحربيط بهدف ثان في (د18) بعد خطأ من الحارس بن خوجة في إمساك الكرة. نايت يحيى قلص الفارق على طريقة الكبار وفي الوقت الذي كان الأنصار ينتظرون رد فعل قوي على الهدفين المسجلين، كان رد زملاء بوناب ونايت يحيى محتشما خلال 25 دقيقة الأولى من الشوط الثاني حيث لم نسجل أي محاولة خطيرة. بعد ذلك شهدنا إنتعاشا نسبيا لعناصر الجمعية وهو ما مكنها من تقليص الفارق في (د73) عن طريق القائد نايت يحيى كريم بمخالفة مباشرة على الجهة اليسرى للحارس بابوش عن بعد 25 متر، وجاء هذا الهدف ليؤكد أن ابن بجاية إختصاصي الكرات الثابتة. الدفاع يواصل أخطاءه ويمنح بوحربيط هدفا ثالثا وبعدما قلص نايت يحيى الفارق وعاد أمل العودة في النتيجة، ارتكب دفاع الخروب خطأ في عدم تطبيق خطة التسلل جيدا وهو ما استغله اللاعب السابق للجمعية بوحربيط ليضيف الهدف الثالث للزوار وسط غضب الأنصار. انتفاضة في الدقائق الخمس الأخيرة وبوتناف ضيّع الفوز وعرفت الدقائق الخمس الأخيرة إنتفاضة خروبية حيث وصلت الكرة كثيرا إلى منطقة عمليات المنافس، ليأتي عياطة ويقلص الفارق في (د85) بسهولة بعد تلقيه كرة على طبق من لغزال قبل أن يقدّم اللاعب نفسه كرة على طبق لمصفار الذي عادل النتيجة في (د88) وكان بإمكان أبناء تبيب إنهاء المواجهة لصالحهم لو جسد المدافع بوتناف كرته لهدف بعد تواجده أمام شباك شاغرة حيث عمل دور المدافع للمنافس في تلك اللقطة التي أعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بالتعادل 3-3. التعب ظهر على التشكيلة وأخطاء الدفاع يستوجب الإسراع في تصحيحها لم تكد تمر الدقائق الأولى من المرحلة الثانية من مواجهة «الكاب» حتى بدأنا نشعر بالتعب ينال من العناصر الخروبية، كما كان عليه مع التشكيلة الأولى التي واجهت تاجنانت، كل هذا ناتج عن كثافة العمل منذ بداية التربص التحضيري حتى صبيحة المواجهتين، حيث تدرب اللاعبون لمدة قاربت الثلاث ساعات ورغم ذلك كشفنا عن بوادر إيجابية في بعض فترات اللقاء وكان تلقي الأهداف ناتج عن أخطاء فردية من الدفاع الذي ينتظره عمل كبير ويستوجب تصحيح الوضع بأسرع وقت لتفادي حدوث كوارث في البطولة. بلقرع خرج مصابا وبلهاني الوحيد الذي لم يشارك لم يستطع المغترب بلقرع إكمال مباراة «الكاب» حيث خرج متأثرا بإصابة في (د76) وعوضه عياطة. وقد عرفت مواجهتا تاجنانت و»الكاب» عدم مشاركة بلهاني فيما كان المدافع الأيسر خلافي الأكثر مشاركة بعدما لعب 120 دقيقة وذلك ب 30 دقيقة مع التشكيلة التي واجهت تاجنانت و90 دقيقة مع التشكيلة التي واجهت «الكاب». تبيب يستغرب تصرفات بعض الأنصار عبّر مدرب جمعية الخروب تبيب محمد عقب نهاية مباراة «الكاب» عن استيائه من تصرفات بعض الأنصار الذين راحوا يحكمون على التشكيلة بالموت من البداية وأكد أنه لا يستطيع العمل في مثل هذه الضغوط غير المفهومة. وأوضح تبيب أن بعض الأنصار يريدون تحطيم الفريق من البداية ولم يستجيبوا لنداء تقديم المساعدة رغم أن هذا الفريق ملك المدينة ككل وليس لتبيب خاتم سليمان (علق المدرب الخروبي). «لو كان مدرب آخر لغادر» وبدا تبيب غاضبا جدا حيث أكد أنه ينتظر دعما قويا من الأنصار وليس الضغط وإفشاله من البداية، لأنه أمضى لهذا الفريق خدمة للمدينة وأبناء بلدته المطالبين بمساعدته ومساعدة اللاعبين، موضحا أنه لو كان هناك مدرب آخر مكانه لغادر مباشرة بعد هذه التصرفات ولكن لأنه يعرف المحيط جيدا فهو لا يبالي بتلك التصرفات التي جاءت من مجموعة لا تحب الخير للفريق – حسب وصفه- مطالبا في السياق ذاته الأنصار الحقيقيين بالوقوف إلى جانبه وجانب التشكيلة. «لا ينسوا أن التعداد تغير بنسبة 90 بالمائة» وفي السياق ذاته صرح تبيب: «على هؤلاء الأنصار التأكد أنني جئت لتقديم المساعدة تلبية لنداء فريق مسقط رأسي وليس بيدي خاتم سليمان وعليهم ألا ينسوا أن التعداد تغيّر بنسبة 90 بالمائة ومتشكّل في معظمه من الشبان المحتاجين للتشجيع. أحببنا أو كرهنا هذا هو التعداد الذي سنلعب به إلى غاية تدعيمه خلال الميركاتو، كما أن التشكيلة خضعت لبرنامج مكثف في الأيام الأولى وصبيحة المبارتين وبالتالي اللاعبون عانوا من التعب في بعض الفترات». «الثقة بدأت تعود للاعبين» وعن تقييمه للمبارتين الوديتين، أكد تبيب أن النتيجة لا تهمه على الإطلاق بقدر ما يهمه الأداء الفردي والجماعي، مشيرا إلى وقوفه على أمور إيجابية وعلى نقائص في الدفاع ونقص في فعالية الهجوم في بعض الأحيان، كما أكد أن الثقة بدأت تعود للاعبين وستزداد أكثر مع دعم الأنصار». الاواسط واجهوا أمس خنشلة وديا يكون أواسط جمعية الخروب صنف (أ) قد واجهوا أمس إتحاد خنشلة وديا وهي ثاني مواجهة لهم بعد لقائهم الودي الأول أمام عين مليلة