جعفر. خ حذرت حركة البناء على لسان أمينها العام أحمد الدان من استمرار حرب التصريحات التي اٍندلعت بين المعارضة والسلطة "إن حركة البناء الوطني تحذر من حوار الطرشان الذي لن يؤدي إلا إلى الانسداد ورهن البلاد في حالة التصدع وتعطيل الإمكانات الهامة لمختلف مكونات المنظومة السياسية الوطنية بفعل الرؤى الأحادية والذهنيات إن لم تكن معي فأنت ضدي". كما دعت الحركة في بيانها إلى تغليب العقل والحكمة و مصلحة الوطن من خلال "الابتعاد عن محاولات التفرد والإقصاء التي تمارس بها الحكومة إدارة البلاد على المستويين السياسي والاقتصادي"، كما رفضت الحركة التخندق في صف السلطة أو المعارضة بعد أن شهدت الساحة اٍستقطابا حادا مفضلة التخندق في صف الشعب مع اٍحترام حرية الجميع في إبداء آرائهم و حق المعارضة في ممارسة مهامها الدستورية "المعارضة السياسية حق دستوري والطبقة السياسية تستمد شرعيتها من الشعب الجزائري وأي انتقاص للطبقة السياسية هو انتقاص للشعب الجزائري الذي تمثله". وذكرت في الأخير الحركة بأن التحديات المستقبلية التي تنظر الجزائر سياسيا واٍقتصاديا تفرض "على المواطنين مزيدا من اليقظة والحذر والحرص على الانسجام الاجتماعي الذي بات مهددا أكثر من أي وقت مضى بفعل الاصطياد المتكرر في المياه العكرة وغموض التوجهات وتناقض المسارات في علاج ملفات الشأن العام دون الأخذ بعين الاعتبار مختلف الأخطار والانعكاسات السلبية في المستقبل".