توقع الناطق باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، أن ترتفع أسعار اللحوم البيضاء خلال الأسابيع القادمة بسبب ارتفاع سعر الكتكوت وكذا ارتفاع سعر غداء الدواجن المستورد الذي تجاوز 4400 دينار للقنطار الواحد. وحسب الأرقام التي قدمها أمس، الحاج الطاهر بولنوار، فقد تراوحت أسعار الدجاج، خلال بحر الأسبوع الماضي، بين 160 إلى 170 دينار لدى المربي لتصل إلى ما بين 230 و240 دج في أسواق الجملة لتخلص إلى 280 دينار في التجزئة. وأعلن المتحدث أن معلومات وردت لمنظمته، تفيد بجود عدد من المستوردين يتهيأون لاستيراد أزيد من 20 ألف طن من اللحوم المجمدة من دول أمريكا اللاتينية و آسيا، لتجنب أي ندرة أو انخفاض للكمية الموجودة في السوق الوطنية، خاصة خلال الفترة المقبلة التي ستتزامن وحلول شهر رمضان وبداية موسم الاصطياف، حيث يزيد الطلب المتوقع على هذه المواد المنتظر أن تعرف ندرة حادة في حال تفاقم المرض. وخلال ندوة عقدها أمس بمقر اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين حملت عنوان "التحذير من تمرير اللحوم الفاسدة ودور المتعاملين والمصالح التجارية"، أعلن بولنوار أن الجزائر العاصمة لوحدها استهلكت أزيد من 5ر2 مليون طن من الدواجن و كذا 200 ألف رأس من الديك الرومي. ومن جهة أخرى أكد بولنوار أن التجار ليسوا مسؤولين بالدرجة الأولى عن بيع اللحوم الفاسدة إلا في حالة اقتناء حاجياته من اللحوم من المذابح غير القانونية والتي تغيب فيها رقابة المصالح البيطرية وكذا شروط الحفظ. وفي ذات السياق دعا ذات المحدث وزارة الفلاحة، الصحة ومصالح البيطرية إلى تشديد الرقابة على المذابح والمسالخ من أجل ضمان نقل اللحوم طبقا للشروط القانونية، خاصة مع دخول فصل الصيف أين يزداد الطلب على اللحوم بأنواعها. منير بونعجات