ل.زيان يعيش سكان دواوير بلدية سيدي خطاب، الواقعة بالجهة الشرقية من ولاية غليزان، أزمة عطش خانقة منذ أكثر من أسبوع، على غرار القيايبة، سيدي بغداد، الخواونة والجلالطة، حيث ينتظر هؤلاء السكان تحرك السلطات المحلية لإيجاد حل لهذه المشكلة. وحسب السكان، فإن هذا الأمر أصبح يتكرر كل صائفة، وهو ما اضطرهم إلى اللجوء لشراء هذه المادة الحيوية بمبالغ تفوق الألفين دينار جزائري مقابل الصهريج الواحد، فيما يبقى الكثير من أفراد العائلات في بحث يومي عن مياه الشرب حتى من الوديان وقنوات السقي، حسبما أكده العديد من المواطنين. وإضافة إلى هذا المشكل، أصبح الطريق الوطني رقم 90 يشكل خطورة حقيقة على أرواح سكان دوار القيايبة الذين يطالبون بوضع على الأقل ممهلات للحد من السرعة المفرطة للمركبات التي تعبر الجهة خاصة منها الوزن الثقيل، وهو ما يجعل حياة وسلامة السكان في خطر خاصة المتمدرسين الذين يقطعون الطريق يوميا، وتزداد معاناة هؤلاء السكان مع غياب الإنارة، حيث يصعب التنقل بهذه الجهة في أمان في ظل وجود أعمدة دون إنارة عمومية زاد من حدتها الرمي العشوائي للأوساخ التي أصبحت ترمى في الأماكن المخصصة للمارة، وهو ما دفع بهؤلاء السكان إلى الاستنجاد بمنتخبيهم قصد وضع حد لهذه المشاكل المتراكمة. وفي ردها على قضية أزمة الماء الشروب، أوضحت مصادر من محيط بلدية سيدي خطاب، أن مصالح البلدية على دراية بهذا المشكل المتمثل في عطب أصاب المضخة، وسيتم تصليحها في أقرب الآجال. سكان حي المحطة الثانية القاطنين يطالبون بترحيلهم ناشد سكان حي المحطة الثانية القاطنين بالسكنات الهشة والفوضوية بعاصمة الولاية غليزان، السلطات المحلية في التعجيل بترحيلهم إلى سكنات لائقة تضمن لهم العيش الكريم بسبب المشاكل اليومية التي أصبحوا يعانون منها، على غرار خط السكة الحديدية غير البعيد عنهم، الذي أصبح يشكل خطرا كبيرا عليهم وعلى أبنائهم. وأبدى سكان الحي، الذي تقطنه أكثر من 30 عائلة، أثناء حديثهم ل "الحوار"، عن استيائهم الشديد جراء الوضعية الكارثية التي يعيشون فيها في ظل انعدام أدنى شروط العيش الكريم، حيث يقابل الزائر لهذا الحي، الحالة الكارثية التي آلت إليها الطرقات،بعدما أصبحت عبارة عن حفر ومطبات تمتلئ بالطمي والأوحال عند كل فصل شتاء تتساقط فيه الأمطار، بينما يصنع الغبار الكثيف المشهد في فصل الصيف، ناهيك عن انعدام قنوات الصرف الصحي، هذا المشكل الذي بات يهدد صحة قاطني المنطقة بسبب الطرق البدائية التي يلجأ إليها هؤلاء للتخلص من فضلاتهم والتي تنجر عنها العديد من الأمراض، ناهيك عن الانتشار المخيف للقوارض الوبائية والحشرات الطائرة والروائح الكريهة التي تملأ المكان. وما زاد الطين بلة، يقول سكان الحي، هو وجود خط للسكة الحديدية محاذي لمنازلهم، مما يجعل حياتهم مهددة بالخطر في أي وقت،وهو ما جعل المعنيين يستعجلون ترحيلهم إلى سكنات جديدة بعد قضائهم سنوات في هذه السكنات الهشة والفوضوية في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مزرية. مقتل شاب بطعنة خنجر بحي سطال استقبلت مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بغليزان، ليلة أول أمس، جثة شاب يدعى "ب.م.ا" والبالغ من العمر 24 سنة، وهذا بعد تعرضه إلى طعنة بالسلاح الأبيض على مستوى القلب، بحي سطال الشعبي الواقع بعاصمة الولاية. وحسب مصدر طبي، فإن الضحية توفي بعين المكان في حدود الساعة الواحدة والنصف ليلا، ومن جهتها فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في هذه الجريمة النكراء.