استقبل، أمس، رئيس حزب جيل جديد، جلالي سفيان، بمقر حزبه، سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، جوانا بولاشيك، شرح فيها تصوره تجاه الوضع العام في البلاد وتوجهات حزبه السياسي وأفكاره ومواقفه. والتقى سفيان، بولاشيك، في إطار سلسلة لقاءات تقوم بها ممثلة البيت الأبيض في الجزائر مع الأحزاب السياسية منذ أكثر من سنة، حيث سبق لها أن اجتمعت مع رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، ورئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري. وزارت السفيرة الأمريكيةبالجزائر جوانا بولاشيك، أمس، رئيس حزب "جيل جديد"، في لقاء دام أكثر من ساعة، سألت خلاله جيلالي سفيان عن تصوره تجاه الوضع العام في البلاد وتوجهات حزبه السياسي وأفكاره ومواقفه. وعلى عكس سابقيه الذين التقوا بولاشيك، رفض سفيان الإدلاء بما درا بينه و بين سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية، لكن من المؤكد أن يكون رئيس حزب جيل جديد قد تطرق إلى ما يعتبره أزمة سياسية واقتصادية تعيشها البلاد. جيلالي سفيان، وصف اللقاء ب "العادي"ّ، معتبرا أن سفراء الدول من مهامهم إعداد تقارير لبلدانهم حول وضعية الساحة السياسية في البلدان التي يمثلون فيها، وقال إن الأمريكيين يهمهم أن يعرفوا الوضع العام بالجزائر. يشار أن سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت قد عقدت سلسلة من اللقاءات مع عدة قيادات حزبية، حيث التقت بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، ورئيس تجمع أمل الجزائر، عمار غول من المولاة، قبل أن تنتقل إلى الجانب المعارض الذي بدأته برئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ثم رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس. * مراد. ب