كعادتي استيقضت على الخامسة صباحا .. بسرعة تناولت قهوتي …..ونظرت من النافذة واذ بالسائق والحرس ينتظرون .. خرجت مسرعا .وبادرتهم بالقاء التحية …موجها اليهم سؤالي …هل نمتم جيدا? انه من دواعي العمل الجيد النوم الجيد ….مع انني بت طوال الليل ..مستيقظا ..في الفيسبوك . حتى الساعة الثانية فجرا ….وانطلقنا في الرحلة الذهاب الى مقر الوزارة لا تفصلنا عنها سوى كيلومترات ….وككل يوم شاهدت المواطنين وهم في الازدحام ..ينظرون الى الموكب ..وتبدو على وجوههم علامات الغضب والتذمر من شده الغبن الذي هم فيه ..جراء هذا ..الازدحام..يرمونني بنظرات توحي بأنهم يلعنونني ويسبونني وينعتوني باوصاف تشيب لها الولدان….لان الازدحام يقتلهم وانا ..ازيد من معاناتهم بمروري بسرعة البرق ..مستعملارواق الاستعجالات ..رغم انني لست مستعجلا ..والجيروفار..بينما هم لا يملكون .لا قط ولا فار ..قلت في نفسي يجب ان اجد حلا لهاته المشكلة ….لان من هم امامي هم العاملون ..المنتجون الحقيقيون لذلك ومن اجله قررت ..وحينما اقرر ابدع: 1 اقتراح اخراج كل الوزارات والهيئات من العاصمة على الرئاسة 2انشاء طرقات بمواصفات دولية 3اقتراح التقليل من مواكب الوزراء على الرئاسة 4 معالجة تقاطعات شبكات الطرق العامة ومداخل ومخارج الابنية ونقاط الوصل 5 العمل على الحد من مركزة القرارات …وبهاته القرارات سأدخل التاريخ من اوسع ابوابه ..استيقظت على وقع صوت عمي ..احمد ..السردين ماتيني ماتيني ….اه…. لوكنت وزيرا