كلما فكرت أن أخرج من قريتي لأعود لسابق عهدي في رفع مستوى "التمنشير" ومحتواه حيث العاصمة و أضواء الكبار ، أجدني، أعود أدراجي إلى قريتي و"زريبة" قريتي لأرعى لي بعض الأغنام وكثير من الماعز، فرارا من ضوضاء ومن هاتف "فلان" وعلان، المعاتبين على تناول أسمائهم وأسمائهن في رسائل ساخرة ، لا هدف منها إلا "مداعبة" أنوف الفيلة بعيدان ثقاب، لا تضر عزالدين ميهوبي كمثال، لكنها تدفعه لأن يهاتف معاتبا عود الثقاب،والمهم في سياق، أني في هذه الرسالة كذلك وللأسبوع الثالث لن أخرج من قريتي،والمناسبة زيارة "مير" بوردو ، فإني سا أخص ألان جوبي برسالة إلى "ميرهم" الفرنسي الذي يساوي ألف من أميارنا ومنتخبينا و طبعا ، الفرق واضح وفاضح بين أن تكون ميرا في فرنسا و أن تكون وزيرا أو "عمار غول" مثلا، بالجزائر،،، بمختزل القول، يا سيد الآن جوبي، سعدنا جدا بزيارتك، وصدقا، فإنك كنت الحدث التاريخي الذي ستؤرخ له الأجيال القادمة عن زيارة دولة لمير عادي، استقبلته الحكومة برمتها، لتثبت للعالم من حولنا أن الجزائر لا زالت بخير و أن الكلام عن إفلاسنا سياسيا و اقتصاديا، كلاك جرائد وناقمين و أيادي والسنة خارجية، فشكرا سيد المير لنزولك ضيفا مكرما ومعززا على "الدولة" القرية التي نعيش ونحيّ ونضحك، والمهم، يا سيدي المير، فإن "بن نعوم"،، وهو رئيس المجلس الولائي في بلدتي يبلغك السلام،، بعد أن بلغك والي العاصمة وغير من وزراء كل "المرام"، ليجعلوا منك مير برتبة، رئيس دولة،،، على ذكر بن نعوم، وهو زميل لك في المجالس المحلية، حيث هو رئيس مجلس ولاية قريتي يا سيد الآن جوبي و أنت "مير"في بوردو، فإني سا أروي لك نكتة تكشف الفرق بين المنتخبين عندنا والمنتخبين عندكم،، بالنسبة، لكم،، المير، رئيس دولة بقرار شعبي، وبالنسبة لنا،، المير، أو رئيس المجلس الولائي، إما أن يكون مقاولا أو "متغولا" سياسيا على المستوى المحلي، ونكتة، بن نعوم "انتاعنا" مثلا، لا حصرا، أنه بالتزامن، مع زيارة الدولة التي قمت بها سيادتك، باسم من انتخبك في بوردو، فإن رئيس مجلس قريتي، حمل القلم، وراسل جهات عدة ليقدم تقريرا سريا في خصومه السياسيين والإعلاميين لجهات عدة، امنية منها و ادارية ومبرره أن من يقترب من كرسيه، يهدد أمن الولاية أو أمن الدولة، وطبعا، الفرق شاسع، بين "مير" بوردو، الذي جعل منه "الختم"الرسمي ، رئيس دولة يستقبل استقبال الملوك، وبين نماذج "بن نعوم" الذي تخصصوا في كتابة المراسلات السرية للوشاية بمواطني ولايتهم وذلك با استعمال الختم الرسمي في "ارناكة" رسمية، فهل تراك ستضحك منا حين تعلم أن "الختم" الرسمي في جزائر "بن نعوم" ، يستعمل في رفع الشكاوي ضد من لا يسبح بسلطة المير أو سلطة رئيس المجلس،، صدقا، حين ترى المعاملة التي حضى بها ألان جوبي في زيارة مير تحولت إلى زيارة دولة تفهم لماذا البلد، تحتاج لإعادة صياغة، حتى تستعيد كرامتها من بين خزعبلات" بن نعوم" انتاعنا، أو "محمد عيسى و غول"، وغيرهم من حكومة، جعلت منا مضحكة من أسفل الدولة إلى هرمها،، و آخر الكلام في،، رسالة " ألان جوبي"،،،،، حللت أهلا ونزلت سهلت،، الدار دارك و "راك" معزوم عند "بن نعوم"،،،،،،،، لحم الخراف المشوية، لذيذ جدا..