من مدينة مهدية عروس البحر، مدينة أجدادنا الفاطميين والصنهاجيين ينطق الشعر في المهرجان الدولي للثقافات، وأيضاً كل الفنون الأخرى: الموسيقى والرسم والنحت وفنون الأطفال، ليقول الإبداع لن نقبل الإرهاب مرة أخرى، ليس في تونس الشقيقة وحدها، بل في كل أوطاننا العربية. قرأت قصائد لوطني الجزائر العظيمة في وطني الثاني تونس الشقيقة ليكون المبدعون سفراء المحبة والسلام. المهرجان ترعاه جمعية روافد الثقافية وصالون الربيع الثقافي، والجميل أنه بمجهودات أهلية مدعمة من وزارة الثقافة على استحياء. نتمنى أن ترعى وزاراتنا للثقافة في أوطاننا العربية، أن ترعى مثل هذه التظاهرات إذا كانت الأوطان تريد حقا محاربة الإرهاب والفساد والقبح، عليها بتبني الجمال ورعايته وتشجيع الفنون ودعمها.. من قال ذات يوم تصبحون على وطن أجمل ثم احترق، أقول له حقا تونس ستصير أجمل، بل لقد صارت أجمل وإذا الشعب يوماً أراد الحياة، فستكون له الحياة المحبة والسلام لوطني الجزائر العظيمة حيث أقرأ شعري من أجلها..