عهد الشكارة انتهى مع رحيل من قاد "الأفلان" سابقا..! سندخل التشريعيات ضمن قوائمنا الخاصة وباب التحالف مغلق لم ألتق بلخادم وتشكيل الحكومة من صلاحيات الرئيس الانتهاء من سلسلة اللقاءات مع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية رد، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، على المبادرة التي أطلقتها أحزاب المعارضة ضمن مساعي التحالف الانتخابي، قائلا إن "التكتلات التي تقوم بها أحزاب المعارضة لا تقلقنا ولا تخيفنا، لأن حزب "الافلان" سيفوز لا محالة بالأغلبية في التشريعيات المقبلة. أكد ولد عباس، أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر حزب الوطني بالعاصمة، أن حزب "الأفلان" لن يشكل أي تحالف حزبي قبل تشريعيات 2017 وأنه سيخوض غمار الاستحقاقات القادمة ضمن قوائمه الخاصة، وأنه لن يتحالف مع أي حزب آخر"، موضحا أن "الحزب لديه من الكفاءات والطاقات ما يمكنه من خوض هذه المنافسة الانتخابية دون اللجوء إلى التحالفات"، مضيفا أن "القيادة متفتحة وتصغى لجميع الأطراف، وتبحث عن الحلول في إطار الأسرة الواحدة والإصغاء لجميع الأطراف في شفافية تامة"، داعيا "مناضليه إلى لمّ الشمل والالتفاف ورص الصفوف والاستعداد للمحطات القادمة"، مؤكدا أن "قيادة الحزب حذرة ويقظة وقادرة على مواكبة كل التطورات". كما جدد ولد عباس تأكيده أن "عهد الشكارة" انتهى مع رحيل من قاد "الافلان" في وقت سابق، في إشارة منه لعمار سعداني "، متسائلا "أين هو المال الفاسد الذي يتحدثون عنه اليوم داخل صفوف وهياكل الحزب العتيد؟"، مشيرا الى انه "ضد فكرة وجود المال الفاسد أصلا داخل هياكل الحزب"، محذرا من "مغبة التلاعب في الانتخابات التشريعية القادمة في مثل هكذا تصرفات بإمكانها ان تسيء إلى العمل الانتخابي"، قائلا "من يفعل ذلك يعد خائنا للجبهة، ولا يستحق أن يكون مناضلا بها"، مطالبا "الجميع إلى الالتفاف حول مرشحي الحزب والتصويت على من يرونه مناسبا"، مؤكدا أن "الحزب واضح في قراراته تجاه أصحاب "الشكارة" والمحسوبية تجاه من "يتلاعبون" ويمنحون أصواتهم لمن يدفع أكثر"، معتبرا أن "الصندوق هو الفيصل الوحيد في الانتخابات التشريعية المقبلة"، مؤكدا أن "عهد الشكارة في نيل المناصب والأصوات انتهى، وأن كل شخص يبيع صوته ل "الأفلان". وفي سؤال له حول موقفه من الحكومة المقبلة بأنها ستكون "افالانية"، قال ولد عباس إن "تشكيل الحكومة من صلاحيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأن نظام "الكوطة" داخل الحزب العتيد قد انتهى، ويأتي هذا الرد على تصريحات الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني التي كان يدافع خلالها في عديد المرات بأن الحكومة المقبلة ستكون من الحزب العتيد". وفي رده على سؤال يتعلق ببرمجة لقاء مع الأمين الأسبق لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، قال ولد عباس انه لم يلتق بلخادم، وأنه كلمه عبر الهاتف، إلا أن تصريحاته التي أطلقها عبر شبكة "سي. أن. أن" الإخبارية نسفت اللقاء وما تحدثنا من أجله "، كاشفا انه هو في بيته اليوم "وأنا في بيتي داخل حزب جبهة التحرير الوطني". من جانب آخ،ر قال ولد عباس انه انتهى من عقد سلسلة اللقاءات التي باشرها مع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، مذكرا انه "استقبل أمس رؤساء اللجان الانتقالية لكل من محافظاتباتنة، المسيلة، ارزيو "وهران"، عين تيموشنت، تبسة"، كاشفا أن "حزبه استقبل 113 أمين محافظة من بينهم 07 امناء سيتم دراسة ملفاتهم". مناس جمال