غداً بإذن الله سيتم تعييني وزيراً في حكومة وطني الغالي ولأني أحب أن أرى وطني في مقدمة الركب و أن يصل إلى ما وصلت إليه الأمم المتقدمة فإني أعددت برنامجاً كبيراً للنهوض بقطاعي الحساس جداً حيث سآتي بفريق شابٍ متكامل متحمس متنور ومتعلم ومتحرر من كل تلك الأشياء، سنعمد على صناعة منتوج فكري ونمتلك حقوقه الفكرية والأدبية والخرطولوجية فلا يُباع ولا يُشتري ونروج له،حتى يصبح شيئاً خارقاً…. نعم إنه الهشطاق… الذي غيابه وغياب ثقافته كانا من بين الأسباب التي جعلتنا لا نلتحق بالعالم المتقدم، وهنا يمكنني القول و أنا الراعي الرسمي لهذا المنتوج أننا في الطريق الصحيح، سنوصله إلى كل فئات الشعب،سنحرر مكبوتاتنا لن يكون حكراً على احد او جهة ما، سنبلغ به الآفاق، وتتكلم علينا (لجناس) ونقول لهم (درناها جزائرية) حتى نصل إلى تصديره مع البترول والأمن، ويصبح علامه فارقه في هذا العالم وربما في المجرة كلها، وأصبح انا كلما مشيت بين فئات الشعب يغنون لي (هشتقنا وبشتقنا ياوزيرنا) فتُكتب فيا الأشعار والقصائد وأصبح أنا الزعيم وهنا فقط يجب عليا كتابه التاريخ من جديد حتى لا يضيع جهدي سُدًا وحتما سأترشح لجائزة نوبل للهشطاقات ولن يسبقني زعيبط لها مهما كانت اختراعاته، وسيذكر التاريخ اننا السباقون لهذا الإنتاج والعنتاجية في بلاد طغت عليها الأفكار الظلامية المتحجرة والرجعية البالية والداعشية المقيته وأنه لنا الفضل في إخارج هذا الشعب من الظلامية إلى الانوار….. هنا أسمع صوت أمي وهي تناديني (نوض نوض يابارد القلب) فإستيقظت من نومي فقلت لها (وعلاه وعلاه يا يما كنت نحلم بروحي وزير انتاع الهشطاق وانت نوضتيني) قالت : ( تْشَكْ يا وعدي أنت وزير ذاك الخرطي… نوض روح دِير لاشَان على الحليب وجيبلي معاك شوية قرنطيطه وعندو الحق إلى قال… التقشف يولد الفقر والنميمة والهشطاقات…. تباً) هنا فقط قلت…. اااااااااااه لو كنت وزيرا