قامت إحدى الجمعيات النسوية بتوزيع دعوات على بعض الصحفيين تدعوهم إلى حفلة خاصة بإحياء اليوم العالمي للمرأة الذي سيقام بفندق الأوراسي، لكن الغريب في هذه الدعوة هو أن تاريخ الحفلة مبرمج في الثاني من مارس بدلا من الثامن من نفس الشهر، وتم تقديم التاريخ لأنه سيتزامن مع عيد ميلاد الرئيس بوتفليقة، والمقصود هو إحياء عيد ميلاد الرئيس بدلا من عيد المرأة وهذا تقربا وطمعا في مزايا يردن الحصول عليها، خصوصا وان الظرف مناسب لركوب الموجة والتسلق ما أمكن رغم أن الفكرة جميلة وذكية في آن واحد.