أفادت مصادر طبية مصرية، صباح السبت، بارتفاع عدد قتلى حادث تصادم قطاري الإسكندرية إلى 49 قتيلا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وكان مساعد وزير الصحة المصري شريف وديع قال للتلفزيون الحكومي، إن الحادث وقع بين قطارين، أحدهما كان في طريقه من القاهرة إلى الإسكندرية، والآخر كان قادما من بورسعيد إلى المدينة ذاتها. وأوضح التلفزيون الحكومي المصري أن الحادث وقع في منطقة خورشيد، عند المدخل الشرقي للإسكندرية. ونقل عن مصادر في هيئة السكك الحديد المصرية، أن الحادث نجم عن "عطل فني وقع بأحد القطارين". وأضافت وزارة الصحة في بيان، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات عدة في مدينة الإسكندرية، وقد أعلنت مستشفيات عدة في المدينة حالة الطوارئ. وقال رئيس هيئة الإسعاف أحمد الأنصاري، وفق بيان وزارة الصحة، إنه فور وقوع الحادث تم إرسال 25 سيارة إسعاف مجهزة لنقل المصابين والضحايا. وتتكرر حوادث القطارات في مصر بسبب تقادم القطارات وقلة صيانة السكك الحديد وضعف المراقبة. وتقع حوادث قاتلة بين قطارات وسيارات أو حافلات تعبر تقاطعات السكة الحديد. ووقع 1234 حادث قطار في مصر في العام 2015، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الحكومي. وكان الحادث الأسوأ في تاريخ السكك الحديد في مصر في فبراير 2002، حين أدى حريق اندلع في قطار كان متجها من القاهرة إلى جنوب مصر إلى مقتل حوالي 370 شخصا. واج