نظمت، اليوم التنسيقية الوطنية لطلبة جامعة التكوين المتواصل، وقفة احتجاجية أمام مقر إدارة الجامعة "ليافسي" بجامعة دالي إبراهيم، الوقفة السلمية استجاب لها أعضاء من المكاتب الولاية عبر ربوع الوطن. وعن مرجعية الوقفة، قال لعلاوي سيد احمد المنسق الجهوي للجزائر العاصمة، في تصريحه ل "الحوار": "لقد بلغ السيل الزبى، فوضع جامعة التكوين المتواصل في ترد مستمر، في ظل التهميش واللامبالاة التي يعيشها الطلبة الذين باتوا يتوجسون خيفة من مستقبلهم، لقد ضقنا ذرعا من القائمين على شؤون هذا المنبر العلمي الذين أوصدوا أبوابهم في وجوه الطلبة، وباتوا يغطون في نوم عميق ولا يهمهم من أمر الطالب شيئا، الأمر الذي دفع بالتنسيقية إلى تنظيم هذه الوقفة، لا نريد من ورائها سوى تحقيق والاستجابة إلى مطالبنا التي تتمثل في إعادة النظر في التصنيف في الرتبة 11 الفئة لدى الوظيف العمومي، اي الاعتراف بالشهادة كشهادة جامعية، والسماح بمواصلة دراستنا العليا، كون "ليافسي" فتحت الماستر عن بعد للجامعات الكلاسيكية، مستثنية الطلبة المنتمين إليها، وهو تناقض صارخ، فكيف يعقل -يقول سيد أحمد- أن تفتح ماستر للجامعة الكلاسيكية وتغلقها في وجه طلبة جامعة التكوين المتواصل، كما نطالب من الجهات المعنية -يضيف المتحدث ذاته- الاعتراف بجميع اختصاصات ليافسي لدى الوظيف العمومي دون استثناء، الابقاء على شهادة النجاح في الامتحان الخاص لدخول جامعة التكوين المتواصل (باك ليافسي)".
وواصل سيد أحمد يقول "لسنا ضد النظام، ولا نحمل أفكارا تدعو للهدم أو التخريب أو المساس بأمن العام، بل الوقفة شارك فيها طلبة متخرجون والذين لم يستكملوا دراستهم بعد، ندعو القاضي الأول في البلاد الاستجابة إلى مطالبنا وعدم إقصائنا والتعامل معنا بالشفقة، إن طلبة جامعة التكوين المتواصل تلقوا دراستهم على أحسن وجه، وأثبتوا جدارتهم في مواقع عملهم، ونرفض كل أشكال التهميش وننبذ –الحقرة- فحقنا مشروع والاستجابة إليه ضرورة، ولن نسكت حتى نصل إلى مبتغانا، فرسالة الأجيال من الطلبة الذين تلقوا دراستهم في هذه الجامعة منذ تأسيسها، وكذا الأجيال اللاحقة أمانة لا بد من الدفاع عنها والوصول إلى الأهداف المرجوة". نصيرة سيد علي