قدم الدكتور والخبير الاقتصادي والمدرب المعتمد من المكتب الدولي للعمل عمر هارون، خلال افتتاح فعاليات القافلة المقاولاتية للشباب بولاية المدية بمركز التسلية العلمية، مداخلة تحت عنوان "التكوين كأداة لتحويل المجتمع الجزائري من التجارية إلى المقاولاتية"، حيث تطرق فيها إلى عديد النقاط المهمة والحساسة التي تمس تغيير ذهنية المجتمع الجزائري من التجارية إلى المقاولاتية. وأكد عمر هارون من خلال مداخلته، أن الجزائريين تجار بطبعهم، خاصة بعد استفادتهم من ارتفاع الصادرات في السنوات القليلة، حيث أصبح الجميع يمارسون التجارة متناسين الإنتاج والمقاولاتية، مشددا على أن تغيير هذه الذهنيات لا يكون إلا بالتحول من السياسة التحسيسية إلى سياسة تكوينية، مطالبا في ذات السياق السلطات المعنية بضرورة توحيد الجهود المبذولة من كل الهيئات في عملية التكوين من خلال اقتراح لجنة السياسات التكوينية على مستواه. هذا وانطلقت أشغال الورشات التكوينية الخاصة بالمقاولاتية ضمن فعاليات القافلة الوطنية للمقاولاتية الجارية أشغالها بمركز التسلية العلمية، وتمحورت حول أربعة مواضيع أساسية على غرار ابحث عن أفكار وقيمها، وكيف تتعامل مع محيط الأعمال، وكيف توظف عمالك، حيث يساهم في العملية مكونون من CNAC,ANSE, CCI titteri, ANEM, ANGEM. الورشات التكوينية الخاصة بالمقاولاتية استفاد منها ما يعادل 100 متكون، حيث يشرف على تنسيق العملية جامعة المدية من خلال دار المقاولاتية والمنسق العام للورشات الدكتور عمر هارون. سمية شبيطة