أعلن وزير العدل حافظ الأختام, الطيب لوح, عن فتح تحقيق في واقعة رفع اللافتة المسيئة للعاهل السعودي بملعب عين مليلة بولاية أم البواقي, أثبتت نتائجه الأولية أن ما حدث يعد فعلا "معزولا وانفراديا"، مؤكدا أن "وكيل الجمهورية المختص قد أمر بفتح تحقيق في واقعة رفع اللافتة المسيئة للعاهل السعودي بملعب عين مليلة بولاية أم البواقي والذي يأخذ مجراه القانوني", مشيرا إلى أن النتائج الأولية لهذا التحقيق أثبتت أن "الواقعة معزولة وانفرادية". ولفت الوزير إلى أن الجزائر والمملكة العربية السعودية بلدان شقيقان "تربطهما علاقات تاريخية, توطدت عبر مر السنين، وتتميز بأواصر الأخوة والقربى والتعاون والتضامن"، مشددا على أن الشعب الجزائري "المتشبع بقيم الوفاء والإخلاص ليس من شيمه وخصاله الإساءة إلى أشقائه، خاصة من ساندوه ودعموه أثناء ثورته التحريرية لاستعادة سيادته الوطنية", مذكرا في هذا الإطار بأن خادم الحرمين الشريفين, الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, الذي كان يشغل منصب أمير منطقة الرياض في سنة 1956, كان على رأس صندوق التضامن الذي أنشأه الملك الراحل ال سعود تضامنا مع الشعب الجزائري وتدعيمه في تورثه التحررية ضد الاستعمار". ج. م