طالبت السلطات السعودية الرجل الأغنى في المملكة الوليد بن طلال بدفع 6 مليارات دولار ثمنا للإفراج عنه، وهو ما يمكن أن يعرض "إمبراطورية الأعمال لأحد أغنى رجال العالم للخطر" هذا واكدت مصادر سعودية ان الوليد بن طلال يعد مساهما كبيرا في مشاريع غربية مثل شركة تويتر، وغيرها من الشركات ذات الاسهم الكبيرة مطالب الآن بدفع 6 مليارات دولار كتسوية للإفراج عنه ضمن تسويات أخرى عرضت على المعتقلين في ريتز كاريلتونز وتقدر ثروة ابن طلال وفق إحصائيات "فوربس" ب "18.7" مليار دولار، ما يجعله الرجل الأغنى في الشرق الأوسط. وبحسب مصادر وول ستريت جورنال فقد أشار الأمير إلى أنه يعتقد أن توفير هذا المبلغ سيعد "كاعتراف منه بالذنب" وأنه سيتطلب منه "تفكيك امبراطورته المالية التي بناها عبر 25 عاما". وكان الأمير ابن طلال البالغ من العمر 62 عاما، أحد الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين الحاليين والسابقين الذين تعرضوا للاعتقال، ضمن الموجة الأولى من حملة اعتقالات أمر بها ولي العهد محمد بن سلمان، ثم توسعت على نطاق واسع لتشمل المئات حتى الآن.