أعلن أحمد قريع رئيس الوفد الفلسطيني في مفاوضات الوضع النهائي مع الجانب الإسرائيلي أمس الأربعاء أن المفاوضات مع إسرائيل مجمدة في انتظار تغيير جذري في السياسة الإسرائيلية حيال العدوان على الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة.وقال قريع في بيان صحفي '' انه لا جدوى من المفاوضات في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني وفي ظل الحواجز العسكرية وتقطيع أوصال الضفة الغربية والتوسع الاستيطاني المستمر والمتواصل بشكل متصاعد. مشيرا إلى أن الأخطر هو ما يتبع من سياسات وانتهاكات غير مسبوقة في تهويد القدس وتفريغها من سكانها وترحيلهم في عملية خطرة لعزل القدس تماما عن محيطها وضمها. وأكد انه أمام هذه الممارسات الإسرائيلية المتصاعدة يوما بعد يوم ''فإننا نشعر بالخجل من استمرار عملية التفاوض في مثل هذه الأوضاع وهذه الممارسات وإصرار إسرائيل وحكوماتها المتعاقبة على المضي فيها رغم الالتزام الموقع من قبل إسرائيل في الاتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية''. وأضاف أن المطلوب الآن وقف الممارسات والسياسات الإسرائيلية بضمانة دولية وخاصة من قبل الولاياتالمتحدة الاميركية وذلك كشرط لعودة المفاوضات بشكل جاد وبمصداقية.