يكشف الممثل عبد النور باعمر لجريدة "الحوار" عن أهم الأعمال التي سيشارك فيها خلال السباق الرمضاني لهذا العام، ويتوقف خلال هذا اللقاء للحديث عن أهم محطاته الفنية والصعوبات التي واجهها. * كانت لك تجربة مميزة العام الماضي مع مسلسل "أسرار الماضي"، هل هي أول مشاركة لك في عالم الدراما ؟ – قدمت أعمالا كثيرة قبل المشاركة في"أسرار الماضي" كانت بدايتها مع سلسلة فكاهية إلى جانب الممثل القدير لخضر بوخرص، وبعدها جسدت دورا رئيسيا في مسلسل "أسرار الماضي" مع المخرج بشير سلامي، ومن هنا كانت الانطلاقة التي فتحت لي باب المشاركة في أعمال سينمائية. وكانت التجربة خاصة جدا كونه أول عمل درامي قمت به، ضف إلى ذلك النجاح الكبير الذي حققه مكنني من إيجاد مكانة لي عند الجمهور الجزائري.
* هل ستجدد لقاءك بجمهورك خلال الشبكة الرمضانية الخاصة بهذا العام؟ – نعم سأطل على الجمهور الجزائري هذا رمضان من خلال ثلاثة أعمال، يتعلق الأول بالمسلسل الدرامي "الوداع الأخير" للمخرج حسين ناصف، سيناريو زهرة العجمي ومن إنتاج محطة قسنطينة الجهوية، وسيعرض على قنوات التلفزيون الجزائري. وأجسد في العمل دور يوسف طالب جامعي يعيش حياة بسيطة لكن الظروف القاسية تدفع به إلى العمل كحارس للسيارات ليلا من أجل هدف واحد أترككم تكتشفونه في شهر رمضان الفضيل. أما المسلسل الثاني فهو للمخرج "بشير سلامي" و "المنتجة شافية بن عراب" وهو باللغة الأمازيغية بعنوان "حكاية ربيحة" وسيبث على القناة الرابعة، كما أشارك في عمل ثالث رفقة العسري بن كعكع، محمد خساني، مصطفى هيمون، حيث أتقمص شخصية "عادل القهواجي" متقلب الأحوال. وكان من المفروض أن يشارك الفنان الكوميدي هواري الأمجاد، لكن للأسف حالته الصحية حالت دون ذلك حيث غادر إلى فرنسا للعلاج ودخل هذا الأسبوع إلى أرض الوطن وأتمنى له الشفاء العاجل إن شاء الله.
* كل فنان تعترضه صعوبات في بداياته الأولى ماذا عنك ؟ – نعم هذا أكيد، تعرضت لكثير من الصعوبات في بداية مشواري الفني، فالتمثيل يتطلب صبرا كبيرا، فعندما شاركت أول مرة مع الممثل القدير لخضر بوخرص في السلسلة الفكاهية "هموم الناس" كنت أنتظر لساعات طويلة كي أصور لقطة صغيرة فقط وأحيانا أنتظر يوما كاملا وفي الأخير لا أقوم بشيء. وكان الارتباك يتملكني عندما توجه الكاميرا نحوي، ومع الوقت تأقلمت مع أجواء التصوير وزال الخوف من الكاميرا، لكن أكثر الأمور صعوبة هو تقمص الشخصية التي يقدمها المخرج لي، فأستمر في المحاولة حتى أنجح.
وماهي الأدوار التي تستهويك ؟ أحب تجسيد كل الأدوار التي تتعلق بالدراما حيث مثلت عدة أدوار منها الأخ والابن الحنون وأديت دور الابن اليتيم بالإضافة إلى أدوار المافيا وغيرها، لكن أحب الأدوار بالنسبة لي هي في مسلسل أسرار الماضي الذي قربني من الجمهور أكثر.
* ومن هم الفنانون الّذين تمنيّت أن تكون لك فرصة للتّمثيل معهم لكنّها لم تتح لك بعد؟ – الحمد لله أول مقابلة لي كانت مع نجوم الشاشة الجزائرية حيث مثلت مع الفنان الكبير "محمد عجايمي "في مسلسلين " قلوب تحت الرماد" و"صمت الأبرياء" و "بهية راشدي " في مسلسلين "أسرار الماضي" و"حب في قفص الاتهام" مصطفى لعريبي لخضر بوخرص وغيرهم. وأعتبر الوقوف إلى جانبهم شرف كبير لي وأتمنى أن تأتي الفرصة وأمثل إلى جانب الفنان القدير صالح أوقروت وسيد أحمد أقومي.
* ممكن أن تكشف لنا تفاصيل أكثر عن دورك في المسلسل الذي سيبث على التلفزيون الجزائري؟ – أجسد دور ابن فقد أمه في حادث مرور وتعرض الوالد لإعاقة فمن هنا أهمل دراستي وأواجه قسوة الحياة من أجل كسب لقمة حلال والتشويق يزيد من حلقة لأخرى إلى غاية الحلقة 27 التي ستعرف مفاجآت كبيرة أترككم تكتشفونها في شهر رمضان.
* كلمة أخيرة .. – أشكر جريدة "الحوار" على تواصلها معي وفتح المجال لي عبر صفحاتها للحديث عن تجربتي الفنية وأشكرك على الاهتمام وأتقدم بالشكر الخاص لكل من باعمر كمال وأخي زهير الذي ساعدني كثيرا في مشواري الفني دون أن أنسى جمهوري على دعمه الدائم لي، وأقول لهم انتظروني في رمضان إن شاء الله. حاورته: كاتيا. م