يبدو أن الاداء و النتائج المخيبة للخضر تحت إشراف الناخب الوطني رابح ماجر أكدت للمرة الألف الفرق بين الكلام و الميدان الناخب الوطني رابح ماجر الذي أمضى مساره المهني متنقلا بين البلاتوهات في مختلف القنوات، فشل للمرة الثالثة التي يتولى فيها العارضة الفنية للخضر، وتحصل على سخط منقطع النظير من الجماهير الجزائرية التي خسر احترامها الذي كسبه منذ تسجيله الهدف الاسطوري في نهائي دوري الابطال بالعقب. ماجر الذي يعتقد أنه لا يوجد خط فاصل بين التحليل و التدريب اصطدم بالواقع المر و إكتشف أن الفرق كبير وأن عليه أن يعود الى مقاعد الدراسة و ان ينسى أنه لاعب كبير لكي يصبح مدربا كبيرا ، و الأمثلة على ذلك كثيرة أخرها زيدان و ما حققه مع فريقه المستقيل من عارضته الفنية بعد تحقيق ثلاثة ألقاب أسطورية في دوري الابطال. الناخب الوطني عاش طيلة السنوات الماضية في بلاتو أحد القنوات الرياضية الخاصة و هو يحلل مباريات المنتخب الجزائري و كان ينتقده بشدة رغم النتائج الباهرة التي كان يحققها رفاق محرز وقتها، و الاكثر من ذلك ماجر اعتبر تأهل الخضر الى الدور الثاني من كأس العالم ضربت حظ و أنه لعب مع فرق ضعيفة على شاكلة كوريا الجنوبية و روسيا و بلجيكا ، بينما أصبح يرى الرأس الاخضر و تنزانيا و إيران و السعودية بعد توليه العارضة الفنية فرقا كبيرة . في الاخير يمكن القول ان ماجر الذي يعد من المدربين الكلاميين تحطمت أسطورته على صخرة الميدان حيث أكد أنه مفلس تكتيكيا و لا يستطيع حتى تدريب فرقا في الدرجات الدنيا بالنظر الى مستواه الفني كمدرب.