قال المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم اليوم أن ترشيح الرئيس لعهدة خامسة ليس في مصبلحته : "ترشيحه لعهدة خامسة ليس في مصلحته، ولكنه في مصلحة المنتفعين والمستفيدين من الوضع، وأن هؤلاء يتحملون المسؤولية كاملة أمام ما ينجر عن مناوراتهم السياسية من مخاطر تهدد الجزائر، وستبقى تصرفاتهم شاهدة عليهم في تاريخهم إن أقدموا على ذلك فعلا، وسخروا مؤسسات الدولة لتمرير مشروعهم". وقال البيان إنه "يثمن الهبة الكبيرة للمناضلين والمواطنين والمنتخبين لدعم ترشيح الدكتور عبد الرزاق مقري بتوقيعاتهم للانتخابات الرئاسية بوتيرة أعلى وأسرع مما خطط لها". كما اعتبر ذات البيان ان "هذه الانتخابات تكتسي أهمية كبيرة باعتبارها تؤذن بنهاية مرحلة وبداية تشكيل مرحلة جديدة ليست الأولوية فيها للتموقع الشخصي والحزبي"، قائلا إنها "تتطلب رص الصف والعقلانية وعدم تشتيت القوى فيما لا طائل منه وعدم تكرار التجارب الفاشلة المهددة للمشروع النوفمبري ولمقدرات الوطن وهويته واستقراره".