والي سطيف يشرع في لقاءات تشاورية لضبط المخططات العمرانية شرع يوم أمس، والي ولاية سطيف، ناصر معسكري، في تنظيم لقاءات وجلسات تشاورية، قصد ضبط وإعداد مخططات التهيئة العمرانية للبلديات ال60، إضافة إلى تسجيل المشاريع وفقا لأولوية كل بلدية، بالتشاور مع المنتخبين والمجتمع المدني، إضافة إلى المواطنين بعد أن تمت دراسة أولوية احتياجات كل منطقة. وانطلقت هذه اللقاءات، تحت إشراف والي الولاية، ببلدية بني ورتلان، وبحضور عدد من المديرين التنفيذيين، قصد الإسراع في ضبط هذه المخططات، نظرا لشساعة تراب الولاية التي تضم 60 بلدية، والتي انطلقت أمس، على أن تختتم الاثنين 25 فيفري المقبل. وتشرف لجنة التحكيم الولائية على متابعة وضبط كل الأمور المتعلقة بهذه الجلسات و اللقاءات التشاورية، مع إدراج المشاريع ذات الأولوية القصوى التي تهدف لتحسين الإطار المعيشي، مع تلك التي تشمل أكبر قدر من المواطنين والتجمعات السكانية، في صورة مشاريع تعبيد الطرقات وفتح المسالك والممرات وتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب والإنارة الكهربائية و الريفية والمشاريع ذات المنفعة العمومية وكذا المرافق الحيوية، سواء تعلق الأمر بالصحة العمومية، الشباب والرياضة أو التربية والتكوين المهني أوغيرها. تجدر الإشارة إلى أن مصالح الولاية قامت بربط الاتصال مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية قصد ضبط الاحتياجات الحقيقية، إضافة إلى النقائص بمختلف القرى و المشاتي، استنادا إلى المعاينات الميدانية، ناهيك عن الطلبات التي ترد هذه المصالح. وقد حددت مقرات البلديات التي تتوسط عدة بلديات لعقد هذه الجلسات لتقريب المسافة على مختلف الفاعلين المحليين، حيث حددت كل من بلديات بني ورثيلان، حمام السخنة، جميلة، ماوكلان وصالح باي لإجرائها، مع تخصيص الوقت الكافي لمسؤولي كل بلدية قصد تقديم مقترحاتهم وضبط كل الأمور المتعلقة بهذه اللقاءات. سطيف: ح. لعرابه /////////// ////////// الإقصاء يلاحق لقاطة يعيش سكان بلدية لقاطة، التابعة إقليما لدائرة برج منايل، شرق ولاية بومرداس، حالة من العزلة والتهميش، جراء إقصائهم من كل أشكال التنمية المحلية. ويطالب السكان بضرورة فك العزلة من خلال إنجاز مشروع جسر لقاطة الذي سجل سنة 2013، حيث ينطلق من مركز المدينة مرورا بواد يسر، وصولا إلى الطريق الاجتنابي المؤدي إلى يسر وبرج منايل، وهو ما من شأنه فك العزلة على سكان المنطقة، متسائلين عن سبب توقيفه مع أنه يختصر مسافة وجهد السكان بثلاث كيلومترات، وبدل قطع 11 كلم يقطعون 8 كيلومترات. من جهتهم، شدد سكان قرية أولاد علال، ببلدية لقاطة، على السلطاتتعبيد الطرقات المهترئة عن آخرها منذ سنوات، فيما طالبوا بتنقية قنوات الصرف الصحي وتوفير وسائل النقل. بومرداس: نصيرة.ح ////////////// تنصيب 8513 طالب عمل بعين الدفلى تم تنصيب بولاية عين الدفلى تنصيب 8513 طالب عمل خلال سنة 2018، ضمن مختلف برامج التشغيل المسيرة من قبل مصالح الوكالة الولائية للتشغيل، بزيادة قدرت ب 30.5 % بالمقارنة مع سنة 2017، حسب ما أكده مدير الهيئة ذاتها السيد حفري أحسن، موضحا بأن هذا العدد من المنصبين يتوزع على 6427 طالب عمل منصب بالقطاع الاقتصادي ضمن النظام الكلاسيكي، منه 1427 منصبا في القطاع العام، و4089 في القطاع الخا،ص و911 منصبا في المؤسسات الأجنبية العاملة بالولاية، مشيرا إلى أن قطاع البناء والشغال العمومية احتل المرتبة الأولى من حيث التنصيبات بنسبة 51 بالمائة، وقطاع الخدمات ب 25 بالمائة والصناعة ب 21 بالمائة والفلاحة بنسبة 03 بالمائة. وضمن عقود العمل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، تم خلال الفترة نفسها، تنصيب 1185 طالب عمل، حسب المصدر ذاته، الذي أضاف بأنه تم في إطار عقود العمل المدعمة CTA تنصيب 901 طالب عمل، مستفيدين من مزايا هذا الجهاز بمشاركة في الأجر من قبل الدولة لمدة 03 سنوات، مع مساهمة المؤسسات المشغلة واستفادتها من التخفيضات المقدمة من قبل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء. عين الدفلى: مختار . برادع /////////////////////////////////// مسافرو أمحمد بن عودة يطالبون بموقف للحافلات عبر العديد من سكان بلدية سيدي أمحمد بن عودة بغليزان، عن استيائهم الشديد بسبب انعدام موقف مهيأ للحافلات بعاصمة الولاية، وحتى بمركز البلدية، حيث أضحوا يعانون سواء شتاءً تحت الأمطار المتهاطلة، أو صيفا من حرارة الصيف الشديدة. وتساءل السكان المتجهين إلى بلدية سيدي أمحمد بن عودة، عن أسباب تأخر الجهات الوصية في إنجاز موقف أو واقيات بالمواصفات القانونية المعمول بها وطنيا، تقيهم حرارة الشمس صيفا وغزارة الأمطار المتساقطة شتاء، أين يكون الملاذ الأخير لهؤلاء المتنقلين أسوار المحلات الموجودة مقابل موقف الحافلات، وذلك بعد أن أصبحت تركن في وسط عار، مضيفين بأنهم أصبحوا يكابدون المعاناة، حيث اشتد الوضع قساوة على المسافرين، خاصة منهم طلاب الجامعة الذي يتنقل منهم يوميا العشرات. يأتي هذا رغم المناشدات العديدة لسكان المنطقة التي لم تلق حسبهم الآذان الصاغية لهم، حيث يقع الموقف الحالي في مكان تنعدم فيه أدنى الشروط المعمول بها قانونيا، خاصة وأنه يقع بجانب الطريق السريع، وهو ما يجعل حياة المواطنين مهددة بالخطر، لاسيما منهم المسنين الذين يضطرون إلى قطع الطريق بصعوبة في ظل السرعة الجنونية لأصحاب المركبات. غليزان: ل. شاهين /////////////////////// الصحة مريضة بقرى ومداشر سرج الغول يعاني سكان قرية “لعبابسة”، التابعة لبلدية سرج الغول، شمال ولاية سطيف، من غياب المرافق الصحية الضرورية للعلاج، حيث أنهم يواجهون متاعب شاقة في التنقل من أجل أبسط الخدمات الصحية، ما جعل أصواتهم تتعالى، إذ بات الأمر يؤثر سلبا على ظروفهم المعيشية لقطعهم مسافة عدة كيلومترات للوصول إلى قاعتي العلاج الموجودتين بمركز البلدية وقرية “تيمدوين” لتلقي أبسط الخدمات، في حين يضطر البعض الآخر إلى التنقل إلى العيادة المتعددة الخدمات الموجودة ببلدية بابور المجاورة على مسافة تزيد عن 20 كلم، سيما في حالات الولادة أو بعض الحالات المرضية المستعصية. وحسب ممثلي هؤلاء السكان الذين التقيناهم، فإنهم يعانون أيضا من نقص وسائل النقل بسبب الوضعية المزرية لأغلب الطرقات، والتي لا زالت عبارة عن مسالك ترابية من الصعب استعمالها خاصة في فصل الشتاء، مع العلم أن غالبية السكان يضطرون إلى استعمال سيارات الأجرة غير الرسمية المعروفة محليا بسيارات “الفرود” بأسعار مرتفعة تثقل كاهلهم بمصاريف إضافية. والشيء نفسه بالنسبة لقرية “أولاد حليمة”، مع العلم أن المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدائرة عين الكبيرة التي تشرف على هذه الهياكل لا زالت تعاني من عدة نقائص تحول دون التكفل بالمرضى لنقص الأطباء العامين والصيادلة وإطارات شبه الطبي وسيارة الإسعاف، وذلك عبر العديد من البلديات التابعة لها، على غرار بلديات “أولاد عدوان، سرج الغول ومعاوية “، عين السبت، وغيرها. سطيف: ح. لعرابه //////////// قاطنو حي 18 فبراير يطالبون بتغيير موقع السوق الأسبوعي جدد سكان حي 18 فبراير، الواقع ببلدية الزبوجة، شمال شرق عاصمة ولاية الشلف، مطلبهم للسلطات الولائية للتعجيل بتحويل السوق الأسبوعي للمدينة، المصادف ليوم الثلاثاء من كل أسبوع، بعيدا عن التجمع السكاني. وطالب قاطنو حي 18 فبراير الذي يضم 148 مسكنا، بتحويل السوق الأسبوعي الذي يتوسط المدينة إلى موقع آخر، نظرا لما يسببه لهم من إزعاج، بسبب مكبرات الصوت وحلقات المديح نتيجة اكتظاظ السوق بالزبائن والتجار الذين ينتشرون بشكل عشوائي لعرض سلعهم أمام المارة، محتلين بذلك كل شبر من الطريق والأرصفة التي استحوذ عليها هؤلاء. وما زاد من قلق السكان تحول حيهم إلى شبه مفرغة عشوائية تغزوها النفايات التي يخلفها الباعة عند مغادرتهم المكان، ما فتح المجال أمام الانتشار الواسع للروائح الكريهة وتكاثر ونمو الحشرات الضارة بالصحة، كالبعوض والفئران وتفاقم ظاهرة انتشار الكلاب الضالة المتشردة في أزقة الحي، ناهيك عن تشويهها للمنظر الجمالي للمدينة، ناهيك عن السب والكلام السوقي الذي يتداول على ألسنة مرتاديه، والذي جعل من اجتماع أفراد الأسرة سببا للإحراج وهتكا لجدار الحياء. وحسب هؤلاء السكان، فإنهم تقدموا بشكاوى عديدة لدى السلطات الوصية لتخصيص مكان آخر للبيع بعيدا عن حيهم غير أن مطلبهم لم يلق أي استجابة إلى حد كتابة هذه الأسطر. الشلف: سمير تملولت ////////////// الحفر تثير استياء المستغانميين عبر العديد من المواطنين ببلدية مستغانم عن استيائهم البالغ من غلق الطرقات الداخلية بوسط المدينة، على خلفية أشغال حفر وتزفيت للطرقات. وامطر عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين بوابل من التعليقات على منابر التواصل الاجتماعي، معبرين عن امتعاضهم من برمجة مشاريع تنموية تخص تزفيت الطرقات وتهيئتها في وسط المدينة في فترات الذروة ومع فضل الشتاء. هذا وتم غلق كل من الطريق الرابط بين حي “العرصة” ووسط المدينة القديمة، كما تم غلق الطريق المؤدي إلى جامعة “ايتا ” معهد الفلاحة سابقا، وأغلقت المقاولات المكلفة بالإنجاز الطريق المؤدي إلى سوق المدينة الشعبي، وقد سبب هذا اختناقا مروريا خلال ثلاث أيام احتج عليه الكثير من سواق المركبات والأجرة، الذين طالبوا بتدخل عاجل لفك هذا الاختناق المروري وتسهيل حركة المرور، خاصة خلال الفترة الصباحية. مستغانم: م. مرواني