خلف الصمت الرهيب لوزراة الثقافة و الديوان الوطني لحقوق المؤلف على ماحدث من ضحايا وتدافع في حفل مغني الراب سوولكينغ العديد من علامات الإستفهام وكثيرا من الاستنكار لدى مختلف الأوساط خصوصا وأن الأمر يتعلق بحفل فني تحول إلى مأتم . حفل سولكينع الذي شد إليه الأنظار أمس أصبح فجأة مأساة كبيرة وذلك عقب التنظيم السيء جدا “للوندا ” التي بدت أنها غير قادرة على تنظيم الحفلات الكبرى ، رغم الأن الأمر كان يتعلق أمس بحفل غنائي داخل ملعب مفتوح أين يسهل التنظيم على عكس القاعات المغلقة إلا أنها كانت خارج الإطار تماما وزيادة على التنظيم السيء لم تتدخل وزارة الثقافة أو حتى الجهة المنظمة لحد كتابة هذه الأسطر لتوضيح الأمر أو حتى تعزية عائلان الضجايا