استأنفت اليوم الثلاثاء المحكمة العسكرية جلسة محاكمة الفريق محمد مدين و اللواء عثمان طرطاق والسعيد بوتفليقة و لويزة حنون، التي انطلقت أمس الاثنين واستمرت إلى غاية ليلة أمس. وفي تفاصيل المحاكمة التاريخية التي تعرفها الجزائر لأول مرة، صرح محامي الجنرال توفيق لوسائل إعلام أن موكله رفض الامتثال أمام القضاء العسكري، وهذا ما قام به الجنرال طرطاق أيضا. من جهته المحامي فاروق قسنطيني قال إن السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق و مستشاره، رفض الإجابة على أسئلة القاضي وأصر على مغادرة قاعة المحاكمة، وفقا لنفس المصدر وهو الأمر الذي وافق عليه قاضي الجلسة. وأضاف المتحدث ان، القاضي في بداية الجلسة رفض طلب محاميي الجنرال مدين و لويزة حنون بتأجيل الجلسة لأسباب صحية، بعد أن عين أطباء لفحص المعنيين ليتبين عدم وجود داع للتأجيل وان صحة المعنيين جيدة. للإشارة يتابع المتهمين بتهمتي “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”، الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بموجب المواد 284 من قانون القضاء العسكري و 77 و 78 من قانون العقوبات”.