دعت الجزائر كل المكونات الليبية الى التكاتف و تعلية مصلحة ليبيا شعبا وترابا فوق كل شيء، مرحبا بقرار وقف اطلاق النار. وحثت الجزائر كافة المكونات الليبية ومختلف الأطراف إلى الالتزام به و العودة السريعة إلى مسار الحوار الوطني الشامل من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي المصلحة العليا لليبيا و شعبها الشقيق. وذكرت الجزائر في بيان لوزارة الخارجية بموقفها الثابت الداعي إلى ضرورة تسوية سياسية سلمية عبر حوار ليبي ليبي، مجددة في الوقت نفسه “دعوتها لجميع الأطراف لتغليب الحكمة و لغة الحوار من أجل هذا البلد الشقيق والجار من الأزمة التي يعاني منها و التي ما فتئت تهدد الاستقرار في دول الجوار و في المنطقة برمتها. مؤكدة أنها ستواصل جهودها للوصول إلى حل سياسي سلمي يضمن وحدة الشعب الليبي و سيادته في كنف الأمن والاستقرار بعيدا عن أي تدخل أجنبي.