يرى القيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش ان إسترجاع الجماجم هو جزءٌ من الواجب اتجاه الذاكرة الوطنية. و في تصريح خص به الحوار قال حمدادوش أن "إسترجاع الجماجم هو خطوة في التصالح مع التاريخ والذات باسترجاع جماجم قادة المقاومات الشعبية ضدّ الاستدمار الفرنسي، وهو وفاءٌ لمن قدّم نفسه فداء للوطن وكان وقودًا للاستقلال والسيادة الوطنية، وهي من أبسط واجباتنا اتجاه هذه الحقوق التاريخية التي لا تسقط بالتقادم" و تابع محدثنا قائلا:" لابد أن تكون خطوة باتجاه الاعتراف الكامل بكل جرائم الاستدمار الفرنسي والاعتذار عنها والتعويض عليها، وهو ما يتطلب الوصول إلى التجريم الكامل لكل جرائم الاستدمار الفرنسي منذ 1830 إلى 1962م.. لقد تمت عدة محاولات لتجريم الاستدمار الفرنسي منذ سنوات، وخاصة بعد سنّ قانون يمجد الحقبة الاستدمارية من طرف الجمعية العمومية الفرنسية سنة 2005م، وقد تمّ إيداع مشروع قانون لتجريم الاستدمار الفرنسي منذ بداية هذه السنة 2020م، ولا يزال حبيس الإرادة السياسية العليا، ونحن نتمنى عدم التعطيل له" مشيرا ان جرائم الاستدمار الفرنسي لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن المساومة عليها، ولابد من الثبات والإصرار على استرجاع كل الأرشيف الوطني، والاعتراف بكل الجرائم، والاعتذار والتعويض عليها .