أكد المجتمعون في لقاء النخب وشباب المجتمع المدني، على ضرورة وضع حد للخلافات، والعمل على المساهمة في بناء الجزائر الجديدة، وأخلقة العملية السياسية، حيث وجهوا وثيقة توصيات لرئيس الجمهورية، تحدد معالم الجمهورية الجديدة. وقال عضو المكتب الوطني في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، منذر بودن، أن اللقاء يهدف إلى توحيد الرؤى و إيجاد السبل لمختلف المحطات التي تشهدها الجزائر، مشيرا إلى أن المشاركين في اللقاء من مختلف الفعاليات ومن شباب الحراك، جاؤوا من عدة ولايات من اجل الجزائر، مؤكدا أن الجميع عازم على ترك جميع الخلافات من أجل بناء الجزائر الجديدة، وبخصوص المبادرة التي يشارك فيها 70 جمعية من مختلف الفعاليات لمناقشة العديد من القضايا والخروج بتوصيات توجه لرئيس الجمهورية. من جهته، أكد نور الدين بن براهم، أن الورشات نقطة انطلاق لتجسيد مطالب الحراك الشعبي الأصيل، داعيا إلى استحداث مجتمع مدني قوي يشارك في المقاربة التنموية، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري طلق السياسة ولابد من تحسيسه بأهمية المشاركة في العملية السياسية، مشيرا أن رحلات الحراقة دليل على حالة الإحباط التي يعيشها الكثير، وحان الوقت لبداية عهد جديد. واعتبرت الناشطة السياسية ابتسام حملاوي، أن الهدف إلى خلق فضاء لضم فاعلين من مختلف المجالات، وهو فضاء يرتكز على الحوار ويسعى لتحقيق الديمقراطية التشاركية الفضاء المُشكّل سيكون دائم و فعّال#التعديل_الدستوري هو الخطوة الأولى لبناء ونأسيس جمهورية جديدة يرعاها الشباب. وخلصت الورشات إلى ضرورة العمل على استعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم وحث الشباب على الانحراف في العمل السياسي وإنشاء مراكز لسبر الآراء، مع تمكين الشباب من حصة تمثيل تتراوح ما بين 25 و50 بالمائة في المجالس المحلية والوطنية وإعداد مدونة لتكوين الأطر السياسية وإلزام الأحزاب بها، وكذا أخلقة العمل السياسي والتخلي عن سياسة التصنيف وتعزيز روح المبادرة لدى الشباب وفتح القنوات العمومية والخاصة دون أي ضغوطات ودعمها ماديا، مع ضرورة دعم الاقتصاد وتشجيع المبادرة والمؤسسات الناشئة وخلق ديناميكية وشراكة بين المؤسسات المصغرة والكبرى