يعود الحزب العتيد "جبهة التحرير الوطني" إلى النشاط السياسي الميداني، بعد أكثر من سنة على "الحصار" الذي فرضه عليه "الحراك الشعبي" الأصيل، الحزب عقد سلسلة لقاءات اختار فيها قيادته الحالية و سارع "أبو الفضل بعجي" الأمين العام للحزب، إلى تنظيم و تنشيط عدة تجمعات شعبية بغرب الجزائر و شرقها، مؤكدا مرة أخرى أن " الأفلان لن يذهب إلى المتحف" ويأتي هذا التصريح من بعجي ردّا على بعض الأصوات التي نادت بشعار "الأفلان إلى المتحف"، في إشارة إلى أن الحزب "بات شيئا من التاريخ، وعليه أن يكون في المتحف لا في السلطة". وعاد "العتيد" إلى النشاط في الميدان من بوابة "الحملة الإستفتائية للدستور"، فبدأ الأفلان نشاطه من ولاية وهران – غرب البلاد- قبل أكثر من أسبوع، وهي الولاية التي أطلق منها تصريحه "لن نذهب إلى المتحف"، لتعقبه لقاءات ونشاطات أخرى مع مناضلي الحزب شرق البلاد "قسنطينة، ميلة وسكيكدة"، كما سينشط بعجي، اليوم أيضا تجمعا بولاية عنابة لشرح المشروع التمهيدي لتعديل الدستور قبل الإستفتاء عليه في الفاتح نوفمبر القادم .