اتهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، من وصفهم دعاة فتح العهدات ومساندي الإنفراد بالحكم والتسلط سابقا، أنهم من يعارضون مشروع الدستور حاليا. ووجه الأمين العام للأفلان أصابع الاتهام إلى قوى ظهرت بداية الأزمة في 2019 لديها ارتباطات دولية للسعي لتدمير البلد وتقسيم الجزائر مثلما قسمت دول عربية في السابق. ودعا بعجي، خلال التجمع الشعبي الذي أقامه اليوم في معسكر في إطار الحملة الانتخابية الخاصة بالاستفتاء على تعديل الدستور، على أن الحزب يولي أهمية لاستقرار البلد، متابعا: "الأطراف التي تقول أن الحزب يجيب فقط بنعم للنظام، نقول لها أن الحزب هو من بنى الجزائر ومؤسساتها، ولا يمكن أن يكون تيارا مضاد لتكسير المؤسسات". وأكد بعجي أن مشروع الدستور يضمن توازنا حقيقيا بين السلطات الثلاثة –التشريعية، التنفيذية و البرلمانية-، من خلال عودة التداول الحقيقي وتجسيد حكومة الأغلبية. وثمن المتحدث دسترة بيان أول نوفمبر واستحداث المحكمة الدستورية، وقال إن الاخيرأ لها دور كبير في التوازن بين كل السلطات و مراقبة كل أعمال التي تقوم بها الدولة و الأفراد تحت مظلة الدستور. واعتبر بعجي أن استهداف جبهة التحرير الوطني هو ضرب للتيار الوطني و لمشروع الوطن، وما يجري في الداخل لديه علاقة بالخارج وحدوده.