أعلنت ، مصالح امن ولاية الجزائر ، اليوم الجمعة عن توقيف شخصين في قضية تكوين جماعة أشرار لغرض التبليغ عن جرائم وهمية، التزوير في وثائق إدارية وشهادات. وذكر بيان امن العاصمة أن الجماعة أيضا متهمة بحمل الغير على شهادة الزور، مع حيازة طلقة نارية دون مبرّر شرعي. وأوضح المصدر أن أطوار القضية انطلقت على إثر تقدّم مواطن إلى مصالح أمن المقاطعة الإدارية بوزريعة لغرض تقييد شكوى تفيد بتعرّض المواطن للسرقة بالعنف في منطقة الأبيار من قبل شخصين كانا على متن سيارة سياحية.وقام أحدهما بانتحال صفة شرطي كان يرتدي صدرية وحامل بيده جهاز راديو، أُخذ منه هاتفه النقّال ومبلغ 1500 دينار. في نفس السياق، تقرّب إلى ذات المصالح شخصين آخرين لتقييد شكوى متعلّقة بالسرقة بنفس الطريقة. وفي اليوم الموالي، تقدّم الضحية الأول بإفادة حيث رأى المشتبه فيه الذي اعتدى عليه بأحد شوارع الأبيار تاركا خلفه كيسا بلاستيكيا، و تنقّل عناصر الشرطة إلى عين المكان، حيث تمّ العثور على الكيس البلاستيكي وبداخله مسدّس بلاستيكي، صدرية سوداء، مصباح يدوي، بالإضافة إلى مصباح كهربائي، رصاصة حيّة، أغلال مقلّدة، كابسة ورق، محبرة، حامل السلاح الفردي، بطاقات هويّة وأخرى إدارية. وأكد البيان أن مصالح الأمن واصلت التحريات باستغلال بعض المعطيات العلمية والتقنية، تبيّن أن الضحية لم يتعرّض للسرقة وأنّ شكواه لا أساس لها من الصحة، وان الامر يتعلق بخطّة قام بتخطيطها وشركائه لتوريط أحد الأشخاص، كون هذا الأخير سلب منهم مبلغ مالي قدره (90) مليون سنتيم. وقد تم تقديم المشتبه فيهم الى العدالة .