تتخذها اتخذت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة مجموعة من قرارات إجراءات وتعليمات خلال اليوم الثاني من زيارتها لولاية باتنة تهدف إلى حماية وتثمين التراث الأثري الذي تزخر به الولاية. وأسدت تعليمات وإجراءات تهدف إلى حماية وتثمين التراث الأثري الذي تزخر به الولاية، منها تحويل معروضات المتحف القديم بالموقع الأثري لتازولت إلى بناية جديدة تسمح بعرض المكنوزات المتحفية والمكتشفات الأثرية للسنوات الأخيرة في متحف يليق بمستوى حضارة وعراقة المنطقة. وإيفاد فريق مشترك يتكون من خبراء من المركز الوطني للبحث في علم الآثار والديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، مهمته القيام بأسبار أركيولوحية لتحديد المنطقة الأثرية بتازولت، وتسييجها في أقرب وقت. وتثمين قرار الوزير الأول المتضمن رفع التجميد عن مخطط حماية وتثمين الموقع الأثري تيمڨاد وضريح إيمدغاسن، وإسداء تعليمات باتخاذ كافة الإجراءات للانطلاق في تنفيذ المشاريع. كما قررت إيفاد فريق عمل من الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، من أجل القيام بعملية جرد للقطع الأثرية والممتلكات الثقافية الموجودة بمتحف تيمڨاد. وتثمين الشراكة بين الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية والمؤسسات الناشئة، من خلال إنشاء تطبيقات إلكترونية تسمح للسائح بالتعرف على تاريخ وحضارة وعمق الموقع الأثري لتيمڨاد، حيث تقدم مثل هذه التطبيقات خدمة السياحة الثقافية الصوتية والمرئية، وأكدت السيدة الوزيرة، دور المؤسسات الناشئة في الترويج والتعريف بالمواقع الأثرية التي تزخر بها البلاد. كما قررت اتخاذ إجراءات استعجالية لدعم وترميم ضريح إيمدغاسن بعدما استمعت لشروحات وافية حول عملية الترميم والتهيئة المبرمجة في الموقع، وأكدت السيدة الوزيرة، أن غلافا ماليا يقدر ب15 مليار سنتيم تم رصده لهذه العملية. والالتزم رفقة السلطات الولائية باتخاذ كافة الإجراءات لإيصال الكهرباء والماء لضريح إيمدغاسن و تشكيل فريق تقني مشترك يشرف على عملية الدراسة والترميم بما فيه جمعية إيمدغاسن. مصطفى.ق