* أحداث الساقية عززت التلاحم بين شعوب المغرب العربي الكبير * تلك الأحداث جريمة نكراء مستوفية جميع الأركان * هكذا عاقبت السلطات التونسية فرنسا * المنطقة بحاجة إلى مشروع استشراف قابل للتنفيذ مغاربيا * على الدول المغاربية التكتل لإسماع صوتها دوليا * لابد من اتحاد مغاربي متين..وتعزيز العلاقات الاقتصادية ضروري * فيلم "الساقية" سيفضح ممارسات فرنسا * الحادثة كانت هدية من الثورة الجزائرية للشعب التونسي * التاريخ المشترك يجب أن يكون نقطة ضوء للمستقبل * قانون فرنسا العار يضرب ساقية سيدي يوسف تطرق المشاركون في الندوة الفكرية التي نظمتها "الحوار" بمكتبة الحامة، أمس، إلى أحداث ساقية سيدي يوسف وتداعياتها على العلاقة بين الشعبين الجزائري والتونسي، وكيف ساهمت الجرائم التي ارتكبتها فرنسا ذات الثامن من شهر فيفري، في تقارب الشعبين، ومساعدة الشعب التونسي للثوار في سبيل تحرير الجزائر. ودعا المشاركون إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين دول المغرب العربي الكبير، بالنظر إلى النضال المشترك بين الشعوب من أجل طرد المستعمر، وبناء جسور تواصل حقيقية اقتصاديا وسياسيا، من أجل تحقيق الرفاهية والثورة لكافة شعوب المغرب العربي الكبير. وسرد المشاركون تفاصيل انعكاس الهجومات البشعة التي ارتكبها المستدمر الفرنسي، وما ترتب عنها من تآخي وتنسيق واحتضان للثورة الجزائرية من طرف الأشقاء التونسيين، مؤكدين أن ما قام به الفرنسيون سيبقى وصمة عار في تاريخ فرنسا الدموي. تغطية: نصيرة.س/ رؤوف.ح / أيوب.ح