قال سفير فلسطين، امين مقبول في الجزائر، انه من الصعب ان يتحدث الفلسطيني عن قضيته بعد حديث الجزائري عن فلسطين. وقال سفير فلسطين في الجزائر خلال مهرجان الحوار لنصرة فلسطين ان القضية الفلسطينة هي التي تجمع الجزائريين و توحدهم رغم اختلاف توجهاتهم. وكشف مقبول ان التضامن الجزائري مع فلسطين لا يحتاج لان نذكره فهو فخر لكل العرب و لكل جزائري، مستشهدا بموقف الرئيس تبون خلال هرولة الدول العربية للتطبييع مع الكيان الصهيوني. واثتى السفير الفلسطيني على الموقف الجزائري ، قائلا ان هذا الموقف يعتبر اكبر داعم وهو كالبلسم على الجرح الذي سببه بعض الانظمة العربية. الشعب الفلسطين اخذ ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنس نموذجا و نبراسا له فهو على درب المليون و نصف المليون شهيد سائر،فالقضية الفلسطينية مقدسة لدى الجزائريينوالفلسطينيون يدركون تميز الجزائر عن غيرها. واضاف مقبول ، ان الفلسطينيون طعنوا في الظهر من بعض العرب وزعماء تجاهلوا مسألة التطبيع، فموقف الرئيس عبد المجيد تبون موقف شجاع كالبلسم على الجرح الفلسطيني برفض التطبيع. واضاف ان الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتهاون في الدفاع عن الأقصى والشيخ جراح، جرائم الصهاينة ضد الفلسطينيين صنفها زعماء دول دفاعا عن النفس. نقول لأمتنا العربية والإسلامية إنه حان الوقت لأن نتحّد وأن تقف موقفا شجاعا صلبا ويصححوا البوصلة إحقاقا للحق، فموقف الخارجية الجزائرية وعلى رئسها الوزير صبري بوقدوم اثبت ان الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي عملت و تعمل على توفير الحماية الدولة للشعب الفلسطينى و التصدي لمحاولات مسح الهواية العربية للقدس.لا يجووز ان نقبل بأي هدة مع الكيان دون توفر تصبيق بيانات الاممالمتحدة. كل اشكال المقاومة مباحة عند الشعب الفلسطيني، الذي توحد اكثر مما مضى، فالحرب وحدت الشعب الفلسطيني، ودعم وتأييد الشعب الجزائري للثورة الفلسطينة يزيد من اصرار الشعب الفلسطيني على الصمود في وجه العدو الصهيوني.