قال جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد ان المقاطعة في التشريعيات الماضية خدمت اطراف محسوبة عن النظام القديم. وخلال ندوة صحفية اليوم، قال ان قلة تجربة السلطة الوطنية للانتخابات تركها غائبة يوم الاقتراع، كما يوجد تدخل قوي لنفوذ من خلال الاموال و استعمال الشباب لمنع وصول المقترحين لمراكز الانتخاب، الانتخبابات لم تكن في المستوى المطلوب وكانهم تركو العملية الانتخابية للقاعدة و موازين القوة على مستوى المحلي. الاحزاب السياسية المهيكلة تمكنت من الدفاع عن اصواتها وفرض الامر الواقع و حقيقة الصناديق ، اما تم اقصاء الاحزاب السياسية غير المهيكلة جيدا. اذا كان تزوير محلي فليس له تأثير نهائي على الانتخابات لان العزوف اثر في النتائج واللعبةدارت على صوتين او 3 اصوات. اطالب السلطة باعطائنا الارقام النهائية لنعرف موقعنا في الانتخابات، لكن اعتقد ان الارقام لن تحصل عليها، ويمكنا معرفة الاصوات بعملية حسابية بسيطة، معدل الاصوات للاحزاب الفائزة تتراوح بين 5 الى 7 بالمائة، ما يعطيها اغلية نسبية ب300 ألف صوت على اساس 24 مليون ناخب. اخترنا أن ندفع الجزائريين أن ينفروا من الانتخابات، هناك عزوف طبيعي و هناك من قاطع بطريقة سياسية و هو ما يؤدي الى رجوع النظام السابق و الراديكاليين في تغيير النظام، مصير الجزائر هو اكبر من فوز افتراضي، لان 80 بالمائة من الجزائريين لم يشاركوا في الانتخابات يؤسس لخطر كبير على الجزائر. عدم الثقة بين الجزائريين و العمل السياسي هو خطأ استراتيجي لدعاة التغيير ، الاعتراف بان جيل جديد لم يوفق في اقناع الجزائريين، الارقام و النتائج غير منصفة للحزب، اذا قبلنا بفكرة ان السياسة هي القوة يوم الانتخابات، النتيجة تكذب من كان يقول ان جيل جديد خان الحراك و تفاوض حول حصص في الانتخابات. عندنا مشروع لبناء محجتمع وليس مشروع للوصول الى مقاعد في السلطة، المستقبل دراسة الخطة لان الطريق مازال طويل، البداية في التغيير خطوة اولى و لكن المشوار طويل، نحن مشروع مجتمع نعمل من اجله و ليس من اجل اشخاص. نحن نتأقلم مع المشهد السياسي الجديد، من يلومنا يفكر في ان المقاطعة هي الخيار الامثل ، لكننا نرى غير هذا، اخفقنا لكن الكتلة المقاطعة هي من نجح، من خسر كل شيئ يقول انا ربحت، جيل جديد لم يتبنى برنامج الرئيس ولا الحكومة نحن تبنينا برنامج للخروج من الازمة. لا نقبل المشاركة في اي حكومة مستقبلا لاننا لا نؤمن بحكومة تأتي من تشريعيات يقاطعها 80 بالمائة من الجزائريين.