ثمن الشيخ جلول قسول إلتفاتة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للأئمة بإقراره 15 سبتمبر يوما وطنيا للإمام، المصادف لذكرى وفاة القلعة العلمية الشيخ محمد بلكبير، مستبشرا بهذا اليوم التاريخي خيرا. واعتبر الشيخ جلول تخصيص يوم وطني للإمام من قبل رئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون، يعد تكريما لمقام الإمام، واعترافا منه بمجهودات الأئمة والمسجد، كونه بمثابة خطوة لإعادة الاعتبار للإمام و المؤسساتية التي تساهم في إثراء الفكر الديني والحفاظ على المرجعية الدينية الثقافية، مما سيعطي الأئمة دفعا قويا للإسهام في مواصلة أداء الرسالة المحمدية على أكمل وجه. وأشاد الشيخ جلول قسول بالدور الكبير الذي يلعبه الإمام في المجتمع، والمتمثل في تدخله لحل الشقاق وفك النزاعات بين المتخاصمين في العديد من القضايا التي عجزت المحاكم عن حلها، معتبرا إياه وسيطا ومصلحا لإخماد نيران الفتن، ومحاربا للآفات الإجتماعية، وداعيا لسبل الخيرات، ومنه فالإمام يضمن الأمن الديني لبلده. وأضاف الإمام جلول مبينا أن الإمامة لا تقتصر على كونها وظيفة وفقط، بل تتعدى لتكون رسالة إرشاد وإصلاح ودفاع عن القيم والأخلاق، وتأدية للرسالة المنبرية النبوية في الدعوة للهدى والصلاح ونشر الأمن والسكينة والاستقرار بالبلد. سدة مسلوب