عبر ممثلو المترشحين لرئاسيات 9 أفريل أمس في الحصة الإذاعية ''بدائل واقتراحات'' عن دعمهم ''الكامل'' للسياسة الخارجية للدولة الجزائرية. كما دعا ممثلو المترشحين المشاركين في البرنامج الإذاعي الذي تناول موضوع ''السياسة الخارجية للجزائر وتموقعها في الفضاءات الدبلوماسية'' إلى حل قضية الصحراء الغربية ''التي لا تعتبر الجزائر طرفا فيها'' والعمل على إعادة تفعيل اتحاد المغرب العربي مشيدين بدور الجزائر ومبادراتها لفك النزاعات بمنطقة الساحل الإفريقي. كما تناول الحاضرون رؤية مرشحيهم للوضع في منطقة الساحل حيث أجمعوا على ''صواب وحكمة الجزائر'' في معالجتها للنزاعات في هذه المنطقة مشيرين إلى ''المخططات الخارجية'' لزعزعة المنطقة من خلال ''خلق النزاعات وتشجيع التسلح'' مشيدين بموقف الجزائر في رفض مشروع إقامة قواعد عسكرية على أراضيها. وتباينت أراء المشاركين حول ''جدوى'' انضمام الجزائر إلى الاتحاد من أجل المتوسط حيث اعتبر البعض أن هذا المشروع يدخل في إطار ''سياسة العولمة'' من أجل ''ابتلاع دول الجنوب والتطبيع مع إسرائيل''. في حين اعتبر ممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة أن نظرة الجزائر لهذا المشروع تنطلق من ''الوفاء لمبادئ السياسة الخارجية للجزائر'' وأنه ''لا يجب أن تتناقض معها". كما دعا ممثلو المترشحين في الأخير فرنسا الى ''تقديم الاعتذار للشعب الجزائري وتعويضه عما لحقه خلال 132من الاحتلال البشع".