ستفصل هيئة محكمة بئر مراد رايس اليوم في قضية المتهم الشاب (ل.م) المتابع بجنحة التعدي بالعنف على موظف أثناء تأدية مهامه، وتحطيم أملاك الدولة، حيث مثل (ع.م) عون الأمن بمستشفى بني مسوس كضحية، وقد التمس ممثل الحق العام قي حقه توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا. حيثيات القضية تعود إلى 14 أفريل المنصرم إثر تقدم الضحية بشكوى ضد المدعى عليه البالغ من العمر 26 سنة، مفادها الاعتداء عليه بالعنف. حيث قدم شهادة طبية لعجز 12 يوما، في المقابل أقر المتهم الموقوف خلال الإدلاء بأقواله أنه في الأصل هو الضحية وقد قصد مركز الشرطة من أجل الإبلاغ عن ما وقع يومها على إثر منع الشاكي دخوله إلى المستشفى، حيث يعاني من ارتفاع الضغط الدموي، مضيفا انه تعرض بدوره لاعتداء من قبل الأعوان عند خروجه من أجل شراء دواء كان عليه أن يتناوله في مدة لا تتجاوز نصف ساعة، كما أكد أن أصدقاءه المتابعين بنفس التهم ليس لديهم علاقة بذلك، كونه التقى بهم صدفة وتدخلهم كان من باب فك النزاع، وعليه فقد طالب دفاع المتهم ببطلان التهم المتابع بها موكله، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أركان المادتين 299 و407 من قانون العقوبات غير متوفرة في قضية الحال، مستدلا بتصريحات مدير المستشفى الذي أكد أن الأضرار التي سجلت على مستوى الباب الحديدي للمستشفى نجمت جراء المشدات وليس عن قصد، إضافة إلى تقديمه شهادة طبية تثبت عجز موكله لمدة 8 أيام، وبناء على ذلك التمس البراءة في حقه وللمتهمين الثلاثة.