كشف كماش مالك نائب مدير بمديرية التجارة لولاية الجزائر أنه تم تقديم 1652 أمام المديرية بهدف استيراد مواد التجميل و92 ملفا من أجل إنتاج بعض المواد الأخرى، والتي ستكون من صنع جزائري وفق المعايير المعتمدة عالميا، إلى جانب أنها لاتزال قيد الدراسة خاصة وأن مثل هذه المواد حساسة قد تتسبب في الحساسية الجلدية للمستهلك. وفي ذات السياق أكد نفس المتحدث الذي نزل ضيفا على حصة المستهلك أن هناك نوعين من الرقابة على هذا المنتوج الذي يتطلب شروطا دقيقة لإنتاجه، سيما وأنه يستعمل على الوجه بالدرجة الأولى، مضيفا أن الرقابة تبدأ قبل مرحلة الإنتاج كمرحلة أولية، وهذا بعد تقديم الملف لطلب الموافقة على الانطلاق في الإنتاج، في حين تتم الرقابة كمرحلة ثانية على مستوى التوزيع بعد أن يتم تسويق المنتوج على مستوى الأسواق. من جهته نائب المدير بمديرية التجارة لولاية الجزائر أفاد أنه لا يمكن حماية المنتوج الجزائري مائة بالمائة بسبب التجار الفوضويين الذين يعرضون أنواعا مختلفة من مواد التجميل بأسعار رخيصة، الأمر الذي يعود سلبا على المنتج، حيث أن مصالح الرقابة تواجه مشاكل كبيرة على مستوى الأسواق الموازية، إلى جانب أن الرقابة ليست من اختصاص أعوان مديرية التجارة. من جهته بلقايد علي رئيس قسم الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي '' مصطفى باشا '' أكد على ضرورة الوقاية قبل اللجوء لاستعمال المواد المضادة للشمس سواء المصطافين أو الفلاحين أو عمال الورشات والصيادين، وذلك باستعمال النظارات وألبسة ذات اللون الأزرق، فمضادات التجميل لوحدها لاتكفي مهما كانت درجتها، ولهذا عند وضع مثل هذه المواد لا بد من تكرير العملية خلال كل ساعتين لتعطي مفعولها.