واصل أمس الأخصائيون النفسانيون إضرابهم الدوري في أسبوعه الثاني ، وهذا رغم التهديدات التي يتعرض لها الأخصائيون من الخصم من رواتهم الشهرية عن كل يوم من الإضراب. أكد أمس رئيس نقابة الأطباء النفسانيين العاملين في قطاع الصحة العمومية كداد خالد، في اتصال مع ''الحوار'' أن النفسانيين يتحدون الوزارة الوصية بمواصلة الإضراب، رغم التهديدات بخصم رواتبهم عن كل يوم من الإضراب. ووصف المتحدث الإضراب بالناجح'، قياسا بالمشاركة القوية للأخصائيين النفسانيين في مجمل المؤسسات الاستشفائية الوطنية. وأكد نفس المتحدث الانتظار بشغف كبير التغيير الحكومي الجديد، مناشدا رئيس الجمهورية تغيير وزير الصحة الحالي. كما أشاد في هذا الشأن ''بصمود '' الأطباء أمام الضغوط التي مارستها عليهم إدارة تلك المؤسسات في سبيل كسر شوكة الإضراب. وأشار إلى تنديد المجلس بموقف الوزارة الوصية، وسط صمت يكتنفه الكثير من الغموض حيال مطالبهم المهنية والاجتماعية، في مقدمتها ضرورة إعادة النظر في درجة تصنيفهم إلى الدرجة .13 ويهدد النفسانيون الجهات الوصية بمعاودة مواصلة النضال النقابي مالم تعر بالا لهم ولم تأخذ على مأخذ الجد هذه المطالب المرفوعة. ويجدد ممثل العمال إلحاحه على الجهات المسؤولة في مقدمتها المديرية العامة للوظيف العمومي ضرورة إدماج أكثر من 500 أخصائي نفساني، يشتغلون على مستوى وزارتي التضامن والرياضة بصيغة عقود ما قبل التشغيل. كما يطالب بضرورة إعادة النظر في درجة تصنيفهم بعد أن رتبوا في المرتبة ال ,12 مصرين على رفعهم إلى الدرجة ال ,13 شأنهم شأن عمال قطاع التربية على اعتبارهم أيضا حائزون على شهادة اللسانس من الجامعة الجزائرية، و درسوا أربع سنوات بعد أن نالوا شهادة البكالوريا، متسائلا عن أسباب ترتبيهم في هذه الدرجة مع أن وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات قد وعدتهم بأخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار، ومن ضمنها تصنيفهم في الدرجة ال .13