كواليس ''سيكوم ''2009 * انعقد الصالون وسط أزمة مالية أثرت على إنتاج أجهزة الإعلام الآلي والمكتبية في العام، في الوقت الذي تراهن فيه الوزارة على انجاح مشاريع مستقبلية على غرار برنامج كمبيوتر لكل أسرة. * غابت السلطات الوطنية ممثلة في وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عن الافتتاح الرسمي للصالون في الطبعتين الأخيرتين رغم حرصها على تسجيل حضورها في الطبعات السابقة. * غابت عن الصالون العديد من الشركات التي تعودت على تسجيل حضورها بصفة دائمة في الطبعات السابقة لأسباب ربطها البعض بتقلص مساحات العرض مقارنة مع السنوات الأخيرة. * امتنع العديد من العارضين عن تقديم تخفيضات موجهة للزبائن عبر الصالون بحجة تراجع المداخيل، ما خلق تذمرا كبيرا لدى الزوار الذين حاولوا اغتنام الفرصة لاقتناء الأجهزة التي عرفت ارتفاعا غير مسبوق في الأسواق. * اضطرت جموع المواطنين المصطفة في طوابير طويلة لانتظار الافتتاح إلى عودة أدراجها بسبب تأجيل الافتتاح الرسمي من طرف المنظمين لغياب السلطات الوطنية. * تراجع عدد المشاركين في سيكوم 2009 لأسباب أرجعها البعض لاختفاء العديد من المتعاملين عن السوق الوطنية نتيجة الخسائر المسجلة في الأرباح والمداخيل.