أوضح السيد ابراهيم نوال، مستشار بالمسرح الوطني محيي الدين يشطارزي، ان التحضيرات الخاصة بالمسرح في إطار المهرجان الإفريقي المزمع تنظيمه في الجزائر في الفترة الممتدة من 05 إلى غاية 20 جويلية القادم، تجري على مايرام. وسيعكف المسرح الوطني عن طريق القسم المخصص لتمثيله في هذه التظاهرة الافريقية والذي يترأسه ابراهيم نوال، على تقديم انتاج فني مسرحي متنوع يقترب من 14 مسرحية تجسدها 14 فرقة متكونة من 200 عضو من مختلف المسارح الجهوية والمسرح الوطني، ولاسيما الجنوب الجزائري الذي سيكون ممثلا بستتة فرق. وبخصوص موضوع الأعمال المسرحية التي ستشارك في هذه التظاهرة، قال نوال إنها ستكون متنوعة درامية، فكاهية وغيرها. كما أوضح أن هذه الاعمال المسرحية ستقدم للجزائريين والأفارقة على حد سواء، ويستمتع بها جمهور الولايات الداخلية كباتنة، المدية، البويرة وتسمسيلت. واشار نوال إلى ان الندوات الفكرية وإقامات الابداع، ستقام على مستوى الجزائر العاصمة في حين ستكون المسرحيات الأخرى من انتاج كل من البنين والكونغو وكوتديفوار ومصر وغانا وغينيا ومالي والنيجر والسينغال والسودان والتشاد وتونس والجمهورية الصحراوية. وقد تم اعداد برنامج ثري ومتنوع خاص بالطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الافريقي الثاني الذي سينظم بالجزائر من 5 إلى 20 جويلية القادم، تحت شعار ''النهضة والتجديد الافريقيين''. ويتضمن هذا البرنامج الذي قدمته اول امس وزيرة الثقافة خليدة تومي بحضور وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي وعدة ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، مجموعة من النشاطات. ففي مجال السينما من المقرر انتاج 12 فيلما قصيرا من توقيع أبرز أسماء السينما الافريقية وكذا إنتاج فيلمين وثائقيين حول الجزائر والحركات الافريقية التحررية علاوة على فيلم وثائقي حول الدور المحرك للجزائر في إطار النيباد والعربية الصحراوية الديمقراطية.. وفي مجال الكتاب سيتم إعادة نشر مؤلفات لكتاب بارزين من افريقيا وجزر الكاريبي، كما سيتم تنظيم تظاهرات حول الرواية والأدب مهداة للشبيبة وأمسيات للشعر والقصة الافريقية والشريط المرسوم والأدب الافريقيين. ومن جهة أخرى، يتضمن برنامج النشاطات الثقافية معارض حول الفنون الافريقية وكذا ندوات وملتقيات ولقاءات حول تاريخ الاستعمار في افريقيا وكفاح التحرير المسلح في هذه القارة، والمهرجان الثقافي الإفريقي لسنة 1969 ودور المرأة في التنمية في أفريقيا وأصول الإنسانية.