بدت ردود عبد المجيد مناصرة في إجابته على تصريحات الصحفيين على هامش جلسة عرض مخطط عمل الحكومة غير واضحة بخصوص إمكانية الحصول على الاعتماد من طرف وزارة الداخلية لتنظيمهم الجديد '' حركة الدعوة والتغيير'' ، مستبعدا في اللحظة ذاتها إعادة لم الشمل مع جناح أبو جرة . وقد أبرز مناصرة أمس أنه سيتم إيداع ملف هذا التنظيم الجديد بعد أسبوعين، وأن النشاط سينطلق على أقصى تقدير هذه السنة، على أنه قال أن التنظيم الجديد سيكون إما حزبا أو جمعية خيرية إسلامية، بحسب ما تراه الداخلية، مؤكدا أنهم لم يتلقوا أي تطمينات بخصوص اعتماد الحركة. وأكد مناصرة ''إن مستقبل المولود الجديد مربوط بأعضائه الذي أسسوه''، موضحا أنه قد أخطأ من يظن أن أعضاء هذه الحركة يعارضون قيادات الأفالان والأرندي بالنظر للعلاقة الطيبة التي تجمعهم بهم، و أنه لم يصب في الظن من يرى أن انسحابهم من حمس يعرقل استمرارية التحالف الرئاسي''، قائلا '' التحالف سيستمر ولسنا ضد هذه الاستمرارية حتى بعدم وجودنا فيها '' لأنه كما أضاف '' لم نولد في التحالف ولا في السلطة بل ولدنا من رحم المجتمع''. كما نفى أن يكون ميلاد هذه الحركة لتكسير حركة مجتمع السلم أو أي حزب آخر، وإنما ''ولدت عن قناعات ستعمل من أجل إحداث التغيير في المجتمع والفرد والأسرة والقوانين والمؤسسات والدولة ولأجل تحقيق الدعوة وسط الناس والمجتمع''.