دعت النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية وجوب رفع قيمة النقطة الستدلالية إلى 60 دج والتخفيض من قيمة نسبة الضريبة على الدخل ورفع من قيمة المنح العائلية إلى 2000دج بدل 600 دج . واستعرض علي خميس رئيس الخلية الوطنية للدراسات الإجتماعية و المهنية لمستخدمي الوظيف العمومي أمس فس الندوة الصحفية الدراسة التي انجزها أعضاء النقابة بواسطة استبيان مس مختلف قطاعات الوظيف العمومي، تم طرح من خلاله أسئلة تعلقت أساسا بمدى رضى عامل الوظيف العمومي عن الأجر القاعدي ومقدار النفقات الشهرية ومشكل السكن وواقع ممارسة النشاط النقابي، وخلصت الدراسة إلى مقترحات قدمها الموظفون ، مؤكدين من خلالها وجوب رفع قيمة النقطة الستدلالية إلى 60 دج والتخفيض من قيمة نسبة الضريبة على الدخل ورفع من قيمة المنح العائلية إلى 2000دج بدل 600 دج . إلى جانب وضع نظام المنح و العلاوات بما يراعي خصوصيات كل قطاع واشتراط تحديده بنسبة 75 بالمائة الأجر الخام ، فضلا عن رفع منحة الأجر الوحيد بالنسبة للمرأة الماكثة في البيت إلى 2000دج شهريا بدل 800دج و إنشاء بنك الموظف لتسهيل عملية القروض الاستهلاكية وقروض الموجهة لاقتناء المنازل مع تحديد نسبة الفائدة ب 2 بالمئة ووضع منحة خاصة بعمال وموظفي الجنوب بالنظر لغلاء أسعار المواد الأساسية اضعافا مضاعفة عن أسعار الشمال، ناهيك عن ضرورة تطبيق نظام التأمين على المرض لرفع معاناة عن الموظف وأسرته وإعادة صياغة قانون الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية أو إلغائها تعويضه بصندوق وطني للسكن الوظيفي ورفع الأجر الوطني الأدنى المضمون إلى 20 ألف ورفع منحة التمدرس إلى 200 دج . وسجل الإستطلاع بالنسبة للسؤال المتعلق بمدى رضى العمال عن الأجر الذي يتقاضاه مقابل الخدمة التي يؤدونها أنه 98 بالمائة غير راضين عن هذا الأجر ، بينما بلغت نسبة النفقات الموجهة للكهرباء والماء بين 12 و17 بالمئة و وصلت نسبة الذين يملكون السكنات اجتماعية بين 39,88 بالمئة أما الذين يملكون السكنات التساهمية فقد بلغت النسبة 11,08 بالمئة ، في حين سجل 10 ,20 بالمئة من الموظفين الماكثين مع أهاليهم.، فيما تراوحت نسبة النفاقات الشهرية من مواد غذائية ومواد التطهير الأساسية بين 53 بالمئة و 77 بالمئة . هذا و أبرز علي خميس أن النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية ستصيغ هذه المقترحات في شكل أرضية مطالب ليتم رفعها على مستوى الجهات الوصية على أنهم سيتريتون ويمهلونها الوقت الكافي للرد عليها وعلى ضوء هذا الرد يتم تحديد تحركاتهم.