أبدى بوجمعة غشير رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، رفضه الانضمام إلى '' التحالف العربي للديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان'' الذي يقوده نجل الزعيم الليبي سيف الاسلام القذافي، بهدف السعي إلى تطبيق ما يعرف بالعقوبات الذكية التي تتمثل في فضح تلك الممارسات وعزل مرتكبيها اجتماعياً والسعي لإحضارهم أمام العدالة. وبرر غشير في اتصال هاتفي ب '' الحوار'' رفضه الانضمام إلى هذا التحالف بحجة وجود منظمة عربية للدفاع عن الحقوق، وبأنها الكفيلة بتكريس هذا المبدأ على أرض الواقع أفضل وأكثر من أي منظمة، متسائلا عن أسباب التي دفعت بنجل العقيد القذافي إلى تشكيل هذا التحالف مع أنه توجد منظمة عربية تعني بالدفاع عن حقوق الإنسان العربي. وكان ''التحالف العربي للديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان'' الذي يقوده نجل الزعيم الليبي سيف الاسلام القذافي قد عقد اجتماعا لجمعيته العمومية الأربعاء في العاصمة الليبية، طرابلس، وتقرر خلال هذا الاجتماع استحداث قائمة سوداء لمتابعة منتهكي حقوق الإنسان، وتشكيل أول لجنة عربية مختصة بجمع الأدلة والحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان وهي تعد أول مبادرة على مستوى العالم العربي تهدف إلى تجميع أدلة الإدانة وصولاً إلى تطبيق ما يعرف بالعقوبات الذكية التي تتمثل في فضح تلك الممارسات وعزل مرتكبيها اجتماعياً والسعي لإحضارهم أمام العدالة. الجدير بالإشارة أن هذا التحالف الذي يقوده نجل الزعيم الليبي سيف الإسلام القذافي يضم 30 منظمة أهلية، من مؤسسات المجتمع المدني في معظم الدول العربية منها الجزائر باستثناء الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يرأسها بوجمعة غشير، وتسعى إلى إعداد قائمة سوداء لمتابعة منتهكي حقوق الإنسان وتشكيل أول لجنة عربية مختصة بجمع الأدلة والحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان.