قدمت البروفيسور براهيمي في ختام مداخلتها، إضافة إلى النصائح المتعلقة بالعلاج، نصائح هامة للمرضى فيم ايتعلق بالنظام الغذائي الواجب اتباعه في حالة الإصابة أو للوقاية منها إذا ما وجد عامل وراثي في العائلة، حيث أوضحت أن الأطعمة التي تنتج حمض اليوريك في الجسم ويفضل عدم الإفراط في تناولها هي خاصة اللحوم الحمراء كلحم الخروف والبقر وحتى الدواجن، الكبد والقلب والكلى والنخاعات والأحشاء الداخلية للحيوانات السردين وبيض السمك أي البروتينات الحيوانية بصفة عامة، لذا يجب التقليل من تناولها قدر الإمكان. ولا يقتصر الأمر على البروتينات الحيوانية فقط وإنما على النباتية أيضا لبعض الخصر كالسبانخ والفاصوليا والبازلاء والملفوف والعدس، وعلى السكريات أيضا كالسكر والعسل والمربى والبسكويت فمن شأنها رفع حمض اليوريك بالجسم. وعليه قالت البروفيسور يجب تناول كميات كبيرة من الماء 3 إلى 4 لترات في اليوم للتخلص من الحمض في الدم، فزيادة إدرار البول تساعد على خروج كميات كبيرة من حمض اليوريك فعلى المصاب خاصة أن يحاول، تناول كوبين من الماء قبل النوم ، تناول كوب من الماء عند الاستيقاظ قبل دخول الحمام، أن يبدأ نهاره بكوب من الماء البارد الكبير قبل تناول القهوة والشاي، والابتعاد قدر الإمكان عن المقالي والدهون وعن تناول النقانق والأجبان. وإذا كان المريض يعاني من السمنة فعليه أن يحاول إنقاص وزنه، وأن يتناول الخضراوات المطبوخة وجميع أنواع السلطات والأعشاب العطرية كالنعناع والبابونج .وأن يتناول الكرز خاصة في موسمه لغناه بمادة Proanthocyanidins التي تساعد على تعطيل حامض اليوريك وتخفيف الالتهابات المصاحبة للمرض. مع تناول عصير الكرفس والجزر على أن يكون طازجا فهي عصائر لها تأثير إيجابي على حل الترسبات المتراكمة في المفاصل. الإكثار من أكل العنب أو عصيره فهو مفيد في العلاج إلا إذا كان المريض مصاب بالسكر.، فعليه تناول التفاح لغناه بمادة البكتين التي تعمل على امتصاص الترسبات الضارة من حمض اليوريك من الجسم وطردها خارجه. وينصح بتناول من 2 إلى 3 تفاحات يوميا دون تقشير قبل الأكل أو شرب وعصير التفاح بمعدل كوب إلى كوبين يوميا على ألا يستخدم خل التفاح لهذه الغاية .