أكد وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد أمس الإثنين بالأغواط أن النقص المسجل في عدد أساتذة مادة اللغة الفرنسية على مستوى ولايات الجنوب ''سيحل بصفة نهائية مع بداية السنة الدراسية المقبلة''. وأوضح الوزير على هامش إشرافه على الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة التعليم المتوسط بالأغواط أن ''هناك حوالي 4.000 سكن وظيفي ستوضع تحت تصرف الأساتذة والمعلمين المتخصصين في المادة المذكورة للتوجه من الشمال نحو ولايات الجنوب أو التنقل من ولاية لأخرى لسد هذا العجز''، مشددا على طبيعة تلك السكنات باعتبارها ''وظيفية وليست اجتماعية.'' ومن جهة أخرى اعتبر بن بوزيد أن مشكلة الاكتظاظ داخل الأقسام ''ظرفية ومقترنة بالتحولات الحاصلة في مجال إصلاح المنظومة التربوية، إذ تعرف الإكماليات حاليا توافد قسمين تعليميين في آن واحد ونفس الواقع ستشهده الثانويات بعد ثلاث سنوات، غير أنه سيقابل هذا الوضع بإتمام جملة الهياكل التربوية التي توجد قيد الإنجاز''. وأبدى وزير التربية الوطنية بالمناسبة ''ارتياحه لأجواء سير امتحانات شهادة التعليم المتوسط خاصة بولايات الجنوب التي تم بها تعميم المكيفات الهوائية للممتحنين واستعمالات الإعلام الآلي أثناء الترميز والتصحيح عبر كل المؤسسات التربوية''، ويعكس ذلك - كما أضاف بن بوزيد ''الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة لهذه الامتحانات''. وبخصوص التحضير لامتحانات شهادة البكالوريا (دورة جوان 2009) أشار الوزير إلى ''أنه وقبل تاريخ 25 ماي المنصرم أنهت كل المؤسسات التربوية تلقين البرامج المقررة للتلاميذ مع تقديم الدروس الاستدراكية ودروس الدعم والتقوية، كما تم توفير كافة الظروف المادية والمعنوية لإنجاح الموعد وهو ما يبشر بتوقع بلوغ الأهداف المسطرة''.