كشفت مصادر عليمة عن احتمال إصابة أحد المساجين الجزائريين المعتقلين بالسجون الليبية بداء السيدا، فيما أكدت إصابة بعض مواطنيهم بداء الضغط الشراييني. وأبرز عبد القادر قاسيمي في اتصال هاتفي ب ''الحوار'' احتمال إصابة أحد المساجين الجزائريين المعتقلين بالسجون الليبية بداء السيدا، فيما أكد إصابة البعض بداء الضغط الشراييني، إلى جانب تسجيله مثلما نقل له أحد الليبيين إقدام إدارة السجون الليبية على سحب الهواتف النقالة من المساجين الجزائريين، ما حرمهم من الاتصال بأهاليهم. هذا وانتقد ذات المتحدث الجهات الليبية التي فرضت على الجزائريين إجراءات مشددة، وصارمة للدخول إلى أراضيها مؤكدا أنها قد زادت من الأمور تعقيدا وحرمت بعض العائلات من تفقد ذويها المسجونين. وجدد الناطق باسم عائلات المساجين دعوته للوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، بالتدخل العاجل لتسوية قضية ذويهم التي يكتنفها الكثير من الغموض، على خلفية التعطيل في تطبيق بنود اتفاقية 17 ماي من العام المنصرم والقاضية بتبادل السجناء وكذا الظروف الصعبة التي يعانيها ذووهم سيما خلال فترة الصيف. معاودا تحميل مسؤولية تعطيل تطبيق اتفاقية 17 ماي لرئيس منظمة حقوق الإنسان التابعة لسيف الإسلام القدافي التي اشترطت كما ذكر ''أن يكون التبادل على أساس المتهمين في قضايا الإرهاب ''، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الشرط غير مؤسس لأنه جاء بعد عقد الاتفاقية.