يشهد نشاط النقل البري بولاية تندوف هذه الأيام انتعاشا ملحوظا حيث يسجل إقبال كبير للمسافرين مع بداية فترة العطلة الصيفية. وبهذا الصدد أفادت مديرية النقل أنه من بين العوامل التي ساهمت في هذه الحركية التي تعرفها خدمات النقل البري التراجع ''المحسوس'' المسجل في خدمات النقل الجوي بسبب ارتفاع أسعار الرحلات الداخلية. وقد ساهم هذا الأمر - كما أضاف نفس المصدر- في تنشيط حركة النقل البري للمسافرين والذي توسع بشكل كبير وهذا ما يعكسه نشاط أكثر من 20 متعاملا في القطاع الذين يوفرون ما يقرب من 35 حافلة أي بحوالي 1050 مقعد. وتعرف وكالات النقل البري بالولاية حركية كثيفة للمسافرين الراغبين في قضاء العطلة الصيفية مع أهاليهم طلبا للجو العائلي، حيث تشهد شبابيك حجز التذاكر ازدحاما كبيرا مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى نفاذ تذاكر السفر في بعض الاتجاهات بل وارتفاعا في أحيان أخرى في أسعار التذاكر لدى بعض الوكالات. وضمن الاستعدادات للعطلة الصيفية فقد تم - حسب مديرية النقل - فتح خطوط جديدة نحو كل من ولايات الجزائر العاصمة ووهران وباتنة والجلفة وأدرار وبشار مرورا بعدة ولايات أخرى. وتجدر الإشارة إلى أنه رغم عدم وجود محطة لنقل المسافرين تتوفر على الشروط الضرورية لراحة وأمن المسافرين في انتظار إتمام المحطة الجاري إنجازها بعاصمة الولاية إلا أن الوكالات استطاعت أن تحسن كثيرا من خدمات النقل من خلال توفير حافلات جديدة ومكيفة من شأنها توفير الراحة للمسافر سيما في الفترات التي تعرف ارتفاعا كبيرا لدرجة الحرارة.