عززت مصالح أمن ولاية العاصمة من أفراد عناصرها على مستوى كل الولاية، حيث تدعمت كل محاور الطرق الكبرى بأفراد الشرطة الوطنية، وصبحت الطرق الرئيسية ومداخل ومخارج العاصمة مدعمة بقوة من قبل أفراد الأمن ، وهذا تحسبا للموعد الإفريقي الذي ستكون العاصمة مسرحا للافتتاح الرسمي لفعاليات المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني الذي تنظمه الجزائر للمرة الثانية بعد 40 سنة وهذا تحت شعار '' النهضة الإفريقية. أفادت خلية الاتصال بأمن ولاية الجزائر ل ''الحوار'' أن مصالح الأمن المعنية اتخذت على عاتقها كافة الاحتياطات الخاصة بالمهرجان الإفريقي الذي تنطلق فعالياته ابتداء من اليوم والى غاية العشرين من الشهر الجاري، حيث اتخذت على عاتقها الحفاظ على أمن الأفارقة وتوفير الجو الملائم طيلة 15 يوما. وأضافت نفس المصادر أن الاحتياطات المتخذة قبل وأثناء وبعد المهرجان يكون الهدف منها هو توفير الأمن للعمل في أجواء هادئة ومناسبة، من أجل دراسة كل كبيرة وصغيرة التي ستؤخذ في الحسبان. ويلاحظ مرتادو الطرق السريعة والدروب على طول تلك المحاور، زيادة عدد نقاط المراقبة الأمنية وارتفاع عدد أفراد الأمن .حسب نفس المراجع. وفي نفس السياق تقول نفس المصادر أن مصالح أمن الولاية جندت عددا كبيرا من أفراد الشرطة على مستوى كل شواطئ العاصمة ، حيث انتشرت منذ انطلاق الموسم الصيفي عناصر الأمن باللباس المدني والزي الرسمي. وفي سياق مغاير كشف نفس المسؤول أن العاصمة ستعرف انطلاقا من منتصف الشهر الجاري تدعيما ل مقرات أمن حضري جديدة في كل من زرالدة ، درارية والدار البيضاء على غرار 123 مقار أمني تم تدشينه يداية السنة الجارية لتضاف إلى قائمة المقار الأمن الحضري التي تتركز في الأحياء الشعبية، ليصل العدد الإجمالي لمراكز الأمن الحضري بتدشين 3 مقار أمنية منتصف الشهر 126 مقرا على مستوى العاصمة في انتظار المزيد حسب ما أكده تونسي في عدة تصريحات, وهذا في إطار سياسة ''الشرطة الجوارية'' التي ستتعمّم، بالموازاة مع عمليات ضخ رجال أمن جدد في الجهاز، ويأتي افتتاح هذه المراكز في إطار ضمان تغطية أمنية على مستوى العاصمة وخاصة في المناطق الحضرية المكتظة سكانيا وفي الأحياء القصديرية. وستقوم هذه المراكز برصد التحركات المشبوهة وأيضا إعداد تقارير عن الانشغالات الحقيقية للسكان كما تهدف هذه المراكز الأمنية إلى تعزيز مهمات الشرطة في الأحياء الكبرى وقطع الطريق أمام شبكات دعم وإسناد الجماعات المسلحة على خلفية أن هذه الأحياء الشعبية خاصة القصديرية منها شكلت قواعد الدعم اللوجستي للجماعات الإرهابية في مرات سابقة.